فجعت مدينة مراكش يوم الجمعة في محامي شاب و امان مسجد بسبب فيروس كورونا المستجد.
ويذكر أن المحامي الشاب البالغ من العمر حوالي 33 سنة ، فارق الحياة بمضاعفات الإصابة بالفيروس، في الساعات الأولى من صباح يومه الجمعة، بعد أن أحس بضيق في صدره أمس الخميس وهو بمنزلهم، وقد تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفي العسكري ابن سينا، حيث سلم الروح إلى باريها متأثرا بمضاعفات الفيروس.
ويذكر أن الفقيد مارس المهنة كمتدرب لسنتين، قبل أن يصبح محاميا رسميا منذ حوالي سنة بهيئة المحامين مراكش.
في حين اسلم الروح لبارئها، خطيب الجمعة البالغ من العمر حوالي 55 سنة، بمسجد السعادة بمنطقة الازدهار، الذي سبق أن سافر إلى الديار الإسبانية لمرافقة ابنه للعلاج، والذي تم نقله إلى المستشفى يوم الأحد الماضي، بعد ظهور أعراض صحية عليه، قبل أن يتم إخضاعه للتحاليل المخبرية التي كشفت عن إصابته بالفيروس.
ليرتفع عدد الوفيات بمراكش إلى أربعة، من أصل 15 على الصعيد الوطني.