آخر الأخبار

مراكش.. حملة أمنية بطعم الإسثتناء

لليوم العاشر على التوالي تواصل ولاية أمن مراكش حملتها !! لمحاربة الجريمة والشوائب الأمنية ،مدعومة في ذلك بمسؤول كبير بالمديرية العامة للأمن الوطني ومعه حوالي ألف عنصر.

هذه الحملة الأمنية التي تشهدها المدينة أعطت نوعا من الإحساس بالأمن لدى المواطنين وزوار المدينة،لكنها ركزت على الحلقة الأضعف وهي فئة الدرجات النارية الصغيرة الحجم في الوقت الذي يستمر الإزعاج من طرف الدرجات النارية الكبيرة و السيارات الفارهة ذات الأصوات المزعجة وهذا واضح للعيان بجل شوارع المدينة بل انها تقتحم نقط المراقبة الامنية دون حسيب أو رقيب في ظل المنع القانوني للمطاردات.

وإذا كانت الحصيلة الأمنية التي تعممها ولاية أمن مراكش تكشف عن أرقام هامة من التوقيفات إلا أنها تتسم باستثناء الملاهي الليلية التي تنشط فيها الدعارة الراقية وبعض المقاهي التي تعرف نشاط تجارة “النفاخة وبوفا” خاصة الحي الشتوي وجيليز بالإضافة للمناطق السياحية التي تنشط فيها تجارة الرقيق والمخدرات الصلبة.

فهل تكشف تفاصيل البلاغ القادم لولاية أمن مراكش عن أرقام تهم عدد السيارات الفارهة التي تم تغريمها وعن عدد التوقيفات التي طالت أو ستطول تجار المخدرات الصلبة و المقاهي المشبوهة التي تشتغل 24 ساعة أمام مرأى ومسمع رجال أمن الإستعلامات بالمدينة.