آخر الأخبار

مراكش من النشأة الى 1912 للمؤرخ الفرنسي گاستون دوفيردان

صدر للدكتورو المؤرخ الفرنسي گاستون دوفيردان،  مدير الدراسات بمعهد الدراسات المغربية المتقدمة كتاب قيم بحمل عنوان : ” مراكش من النشأة إلى 1912 ” سنة 1959 ، عن دار النشر شمال افريقيا بالرباط .

دو فيردان الذي يمثل المدرسة الاستشراقية٬ عمل بالمغرب خلال فترة الحماية أستاذا ثم ناظرا و مديرا بثانوية محمد الخامس باب غمات ، لكن اهتمامه الأساسي ظل هو البحث و التقصي في تاريخ مدينة مراكش و من خلاله تاريخ المغرب ، انطلاقا من الدولة المرابطية إلى 1912 تاريخ توقيع وثيقة الحماية مع فرنسا. كتاب دوفيردان هذا أماط اللثام عن تصورات الباحثين الأجانب ونظرتهم إلى تاريخ المغرب والقضايا التي أثرت فيه، وهو بعد وثيقة أساسية لدارسي تاريخ المغرب ، كما ترك المؤرخ الفرنسي الذي غادر الدنيا سنة 1979 سنة كتابا اخر بعنوان ” النقوش العربية بمراكش ” .

يقول گاستون دوفيردان في مقدمة هذا الكتاب الذي تم نشره بمساعدة كليتي الاداب و العلوم الإنسانية بجامعتي باريس و الرباط فضلا عن منحة من مدينة مراكش : ” لم أكن لأصل إلى نهاية بحثي الطويل دون العديد من الدعم، لكن قائمة ديوني طويلة جدًا لدرجة أنني يجب أن أتخلى عن إنشائها، وأطلب من جميع أولئك الذين ساعدوني أن يقبلوا، دون الكشف عن هويتهم، تأكيد خالص تقديري. اِمتِنان.

أقدم هذا العمل، الذي كنت أرغب فيه أكثر، لجميع أساتذتي، والعديد منهم موجودون اليوم في باريس، والذين كان قائدهم لفترة طويلة البروفيسور ليفي بروفنسال. وأحيي احتراماً لذكرى هذا العالم الجليل الذي كان من آخر مؤلفاته إعادة قراءة الجزء الأول من هذه الدراسة التي استفادت منها كثيراً.

ما تحتويه هذه الصفحات هو الأكثر صلابة، فهي تدين للبروفيسور هنري تيراس، عضو المعهد، باهتمامه الحنون الذي رافق جهودي باستمرار. من دونه، ربما كنت سأتخلى عن مهمة كانت في كثير من الأحيان فوق طاقتي، عندما كنت أنفذها جنبًا إلى جنب مع مسؤوليات إدارية ثقيلة. وأشكره من كل قلبي.

واضتف دوفيردان : لقد تكرم البروفيسور روبرت برونشفيج بوضع سلطته العلمية والأخلاقية العالية في خدمة هذه الأطروحة؛ كما ترأس السيد البروفيسور إيلي لامبرت، عضو المعهد، هيئة الدفاع عني بالسلطة التي منحتها له كفاءته النادرة؛ لقد وافق السيد غاستون ويت، الأستاذ في كوليج دو فرانس، وعضو المعهد، والسيد العميد إيف رينوار، والسيد البروفيسور تشارلز بيلات على أن يكونوا حكامي، أرجو أن يصدقوا امتناني العميق والمحترم .