في الوقت الذي تضطر العديد من المطاعم و المقاهي للالتزام بالإجراءات الاحترازية بإغلاق أبوابها مع الحادية عشرة ليلا، قبل أن يتم تغيير التوقيت إلى التاسعة ليلا.
يستمر احد الفنادق في الاشتغال بالجماعة الترابية تسلطانت إلى وقت متأخر من الليل على أنغام الموسيقى و الخمور و الشيشا، الأمر الذي تسهر السلطات المحلية بولاية مراكش على محاربته داخل المجال الحضري، لكنها تتغافل عنه خارجه.
ويذكر أن إحدى الإقامات السياحية بالجماعة ذاتها، تحولت إلى ملهى سري في تحدي السلطات المحلية بولاية مراكش.
والذي ظل يشتغل طيلة فترة الحجر الصحي بطرق مشبوهة، خصوصا ايام الخميس، الجمعة و السبت.
ويذكر أن ملهى ليلى بشاطئ عين الذئاب بالبيضاء، ونظرا لظروف الحجر الصحي بالعاصمة الاقتصادية، انتقل الى مراكش لتحويل الإقامة المذكورة، إلى ملهى يعرف توافد العديد من الزوار من مراكش و البيضاء، بل ظل يشكل ملاذا للعديد من زوار الليل من مختلف مدن المملكة، حيث تقدم الخمور و مختلف أصناف المخدرات و الشيشا و غيرها.
وأفاد مصدر مطلع، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تسلطانت داهمت الفيلا عدة مرات، دون أن تطال صاحبها أية متابعات قانونية، وبقيت الفيلا على حالها تستقبل الزبناء في تحد للسلطات ولاية مراكش.
واستغرب العديد من متتبعي الشأن المحلي بمدينة سبعة رجال، كيف تصر السلطات المحلية بولاية مراكش على إلزام محلات تتوفر على تراخيص قانونية للعمل بتطبيق تدابير الحجر الصحي ، في الوقت الذي تشتغل الفيلا المذكورة بشكل غير قانوني و دون التزام بأية تدابير احترازية ؟؟
أسئلة و غيرها لدى رجال الدرك الملكي بتسلطانت و السلطات المحلية بولاية مراكش الإجابة عنها.