تحولت الوصلة الإشهارية التي عهد للممثلة التونسية مريم الدباغ بالقيام بها فائدة احدى الوحدات الفندقية بمراكش، الى حملة تشهيرية فاضحة بعد ان قامت الممثلة التونسية ونجمة مواقع التواصل الاجتماعي، بمهاجمة السياحة في مراكش .
هذا ونشرت الممثلة الجريئة الدباغ التي اشتهرت بتعريها بمناسبة او غير مناسبة، مجموعة من الصور والفيديوهات على حسابها على موقع التواصل أنستغرام، توثق من خلاله رحلتها الى مدينة مراكش، وتعززت التوثيقات باشارة واضحة الى احدى الوحدات الفندقية المتفق معها. الأمر الذي جعلها تكشف المستور المعاش في تلك الفنادق، من سهرات خاصة ودعارة راقية وحفلات السترينغ حيث ظهرت في احدى اللقطات، مجموعة من الراقصات بدون ملابس واخريات بالسترينغ، كما ظهر في فيديوهات اخرى حفلات جماعية للعري والسهرات الماجنة .
وهكذا جاءت نتائج الرحلة الإشهارية لمريم الدباغ سلبية على الوحدة الفندقية التي تكلفت بمصاريف الممثلة المثيرة للجدل، التي لم توانى في التصريح بأن مثل هاته الفنادق لا تصلح أساسا للعائلات ولا للسياحة، بل مخصصة للدعارة الراقية والسهرات الماجنة، علما ان تونس التي شهدت بعض العمليات الإرهابية، الأمر الذي إثر على الرواح السياحيلها، فضلا عما عاشته من انتكاسة تجارية بعد احداث عربة البوعزيزي، بالإضافة إلى تداعيات جائحة كورونا، يغيضها الاقبال الذي تعرفه السياحة بالمغرب وخصوصا مدينة مراكش التي تشمل القاطرة الأساسية لها .
وهكذا ينطبق على الوحدة الفندقية المعنية المثل القائل : ” جا يعاونو فقبر باه هرب ليه بالفاس ” .
من الصور التي نشرت دباغ على حسابها الشخصي :