مسؤولية المجلس الجماعي في تدهور الوضعية الصحية بمراكش

مالذي قام به الثنائي المرح بلقايد وبنسليمان، المسيطرين على مقاليد قرار مجلس المدينة بمراكش، لتجنيب المدينة الحالة الصحية التي الت اليها وكشفت عن تدهور فضيع للبنية الصحية. مالذي قاموا به عندما استفردوا بالقرار وعندما كانوا يقتسمون الغنائم مع الاحرار وغيرهم ويوزعون المدينة كما كانت توزع لحوم البقر في زمن مضى، اصطل للقران سيقولون ان الصحة من اختصاص وزارة الصحة، فهل حددا تخصصاهما في قلة الصحة.
ال بنسليمان جعلوا الحي الشتوي، الاغلى في العالم، مجالا خاصا نشروا فيه مالد وطاب وزبناؤهم حاصروا الصحة العمومية بالمصحات والمختبرات الخاصة حيث “تساس” جيوب المرضى وعائلاتهم وتزور الفواتير في حال توفر المرضى على تغطية صحية.
لو فتح تحقيق نزيه فيما تعرضت له مدينة مراكش لتم الكشف عن ام الفضائح.
لاشئ كان يمنع مجلس المدينة الحالي والمجالس السابقة من توفير بنيات صحية وتسليمها لوزرارة الصحة كما هو الشان بالنسبة المساجد التي سلمت لوزارة الاوقاف. لكن العدالة والتنمية ومن معه يفضلون اصحاب المصحات كزبناء سياسيين نافعين، اما الفقراء فهم مجرد كم من الأصوات.

محمد نجيب كومينة / الرباط