خرج الآلاف، يوم الأحد 24 يونيو الجاري يبالرباط، في مسيرة وطنية تضامنية نصرة للقضية الفلسطينية، ودعما للشعب الفلسطيني والتزاما بالموقف الثابت للشعب المغربي تجاه القضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في هذه المسيرة، التي نظمتها هيئات حقوقية وسياسية ونقابية، وشاركت فيها شخصيات سياسية وحقوقية، ومواطنون من مختلف الفئات والأعمار، لافتات تؤكد أن القدس عاصمة لفلسطين وعلى ما لهذه القضية المقدسة من مكانة في وجدان الشعب المغربي. كما رددوا شعارات من قبيل “الشعب المغربي والفلسطيني شعب واحد”، و”بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”، و”قضية فلسطين قضية وطنية”.
وفي هذا الصدد، أكد السيد خالد السفياني، عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية لدعم فلسطين، أن الشعب المغربي منخرط دائما في معركة تحرير فلسطين، وفي معركة تحرير القدس وتحرير المقدسات العربية والإسلامية والمسيحية.
وأضاف السيد السفياني أن “فلسطين تظل إلى الابد في قلب المغاربة وأن الشعب المغربي بكل مكوناته السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية يأتي مرة أخرى للقول أنه منخرط في معركة تحرير فلسطين وفي التصدي لكل المؤامرات التي تستهدف فلسطين”.
من جهته، أعرب سفير دولة فلسطين بالرباط السيد جمال الشوبكي، في تصريح مماثل، عن اعتزازه وافتخاره بالشعب المغربي الذي خرج اليوم بكل مكوناته ليدعم الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ولانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد السيد الشوبكي أن هذه المسيرة تعتبر رسالة قوية تصل الى الشعب الفلسطيني مفادها أن الشعب المغربي يقف مع حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.
من جانبه قال السيد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن المشاركة في هذه المسيرة “تأتي تعبيرا على أن القضية الفلسطينية قضية ملك وشعب بالنسبة للمغرب”، معتبرا أن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس .
وكانت مجموعة من الهيئات السياسية والمدنية قد دعت لمسيرة اليوم من بينها الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، والشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، والائتلاف المغربي للتضامن، ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني.