يتنافس 16 تلميذا وتلميذة من العالم العربي ضمنهم المغربية فاطمة الزهراء أخيار على لقب “تحدي القراءة العربي” في دورته الرابعة عبر برنامج تلفزيوني ي عرض للمرة الأولى على قناة (MBC1) وذلك ابتداء من 27 شتنبر الجاري.
وقد كشفت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية يوم الأربعاء ،خلال لقاء إعلامي بدبي خصص لتقديم تفاصيل هذه الدورة، عن إطلاق هذا البرنامج التلفزيوني تحت مسمى “برنامج تحدي القراءة العربي”، ت بث أولى حلقاته يوم الجمعة 27 شتنبر الجاري ، مشيرة الى أنه سيتم نقل التصفيات النهائية، على مستوى أوائل تحدي القراءة العربي على مدار 8 أسابيع .
وأضاف المصدر ذاته أن أبطال التحدي سيخوضون عدة منافسات وتحديات معرفية وشخصية، تسلط الضوء على قدراتهم وتقدمهم “نجوما ونماذج شبابية ملهمة في الوطن العربي، وتختبر حجم الاستفادة من قراءاتهم على مدار العام، وكيفية تطويع تجربتهم القرائية واستغلالها في تجربتهم الحياتية وتطوير قدرتهم على التحليل والتفكير”.
وقررت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تحويل التصفيات النهائية الخاصة باختيار بطل تحدي القراءة العربي، في دورته الرابعة، إلى برنامج تلفزيوني “تشويقي وتثقيفي في الوقت نفسه، بصيغة شبيهة بتلفزيون الواقع في تجربة هي الأولى من نوعها، ي بث على مدى ثماني حلقات، بمعدل حلقة أسبوعيا ؛ بحيث يتسنى للجمهور متابعة أداء التلاميذ الـ16، المتوجين أوائل تحدي القراءة العربي على مستوى أوطانهم”.
ويذكر بأن التلميذة فاطمة الزهراء أخيار ،التي تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية القاضي عياض (تطوان) أكاديمية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، تمثل المغرب في الدورة الرابعة للمسابقة النهائية لتحدي القراءة العربي ، وذلك بعد تتويجها على الصعيد الوطني في هذه المسابقة.
ويهدف برنامج تحدي القراءة العربي التلفزيوني إلى تسليط الضوء على نماذج شبابية عربية ملهمة لديها شغف بالقراءة وبناء وعي معرفي تستحق الاحتفاء بها في بلدانها وبين أبناء جيلها، وإبراز قصص النجاح والإصرار عند أوائل تحدي القراءة العربي على مستوى الوطن العربي الذين استطاعوا التفوق على ملايين الطلبة، من خلال تنوع وعمق القراءة، . ويذكر بأن قيمة جائزة بطل التحدي على مستوى العالم العربي تبلغ نصف مليون درهم إماراتي من أصل 11 مليون درهم القيمة الكلية لجوائز تحدي القراءة العربي.
وتجدر الاشارة الى ان تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة شهد مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 مليون تلميذ وتلميذة من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة، علما بأن التحدي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات استقطب أكثر من 33 مليون طالب وطالبة ضمن ظاهرة متنامية ساهمت في خلق حراك شبابي معرفي على مستوى المنظومة التعليمية في عدد كبير من الدول العربية وسط دعم أسري ومجتمعي لافت.