قال إبراهيم الحداد، المكلف بالقطاع الرياضي في الوكالة المغربية للتعاون الدولي، إن الدول الإفريقية تشارك بقوة في الدورة السادسة لرالي “الصحراوية”، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 8 إلى غاية 15 فبراير الجاري.
وأوضح ابراهيم الحداد، الذي يرافق الفرق الإفريقية خلال جميع أطوار هاته المنافسة، أن هذه المشاركة تعتبر الثانية في رالي الصحراوية بعد المشاركة في النسخة الماضية، مبرزا أن مشاركة الوكالة المغربية للتعاون الدولي هذه السنة “تختلف عن سابقتها بتواجد فرق قوية تضم مالي وغانا ورواندا”.
وأشار إلى أنه “هاته السنة جئنا أكثر استعدادا بفضل التجربة التي راكمناها السنة الماضية”، معربا عن سعادته وفخره بالنتائج الإيجابية التي تحققها هاته الفرق إلى حد الساعة، وعن أمله في احتلال المراتب الأولى خلال ما تبقى من المنافسة.
وعن اختيار المشاركات، أوضح السيد الحداد أنه تم تنظيم منافسة رياضية بمشاركة أربعين فتاة من دول إفريقية مختلفة، حيث تم اختيار في مرحلة أولى عشرة منافسات، ليستقر الاختيار بعدها على أفضل ست منافسات للمشاركة تحت علم الوكالة المغربية للتعاون الدولي.
وتتميز هاته الفرق بضم فتيات شابات تتراوح أعمارهن بين 18 و23 سنة، وتعد أغلبهن رياضيات يزاولن رياضات مختلفة من بينها ألعاب القوى، وكرة السلة وغيرها.
من جانب آخر، أشاد السيد الحداد بالجانب التنظيمي لهذا الرالي، الذي يطفئ هذه السنة شمعته السادسة، والذي “يتطور سنة عن أخرى”، وبالظروف الجيدة التي تمر فيها المنافسة، مبرزا أن “سباق الصحراوية يعد من أهم السباقات الوطنية”.
ويعد سباق الصحراوية تحديا رياضيا وتضامنيا في الآن ذاته، يمكن المرأة المنخرطة ضمن مبادرة اجتماعية من خوض تجربة غير مسبوقة تجمع بين الرياضة والاكتشاف ضمن موقع استثنائي، مع الانخراط ضمن قضية اجتماعية.
كما يعتبر رالي الصحراوية حدثا متعدد الرياضات، يجمع على الخصوص بين الدراجات والزوارق المطاطية والسباق الليلي، ليقدم بذلك دعوة لتحدي الذات، وكسب التحديات، مع الاستمتاع بالطابع الخلاب لمدينة الداخلة.
و م ع