أفاد الاستاذ المؤطر عبد العزيز السيدي، بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين ، أنه في إطار، برنامج التعاون Compact II-MCC 2017 ـ 2022 يأتي : ” مشروع التربية والتكوين من أجل التشغيل ـ قطاع التعليم الثانوي ،
ـ نموذج “ثانوية التحدي”ـ المجال 2 : التدبير والقيادة ”
ومن نتائجه المنتظر، مؤسسات التعليم الثانوي مسيرة باستقلالية أكثر و بطريقة تشاركية وفق مبدأ المسؤولية والمحاسبة، توفر تعليما ذا جودة مرتكزا على المتعلم يمكن من الرفع من نسب النجاح و من تقليص الهدر المدرسي ومن تطوير الكفاءات الضرورية للرفع من قابلية التشغيل. …
ومن ضمن مجزوءاته “الحياة المدرسية وأنشطتها في إطار مشروع المؤسسة المندمج؛ تدبير الشراكات والتعبئة الاجتماعية من أجل مدرسة المواطنة..”
وأوضح السيدي انه في هذا الاطار أشرف بمعية ذ. عبد الرزاق المجدوب علي تكوين وتاطير ورشة ” الحياة المدرسية وأنشطتها في إطار مشروع المؤسسة المندمج……” لمدة خمسة أيام من 05 الى 09 أكتوبر 2021 بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش وبحضور مكونين ومكونات من جميع الفروع والملحقات بجهة مراكش اسفي كمستفدين (ات) من برنامج التكوين ….
وأضاف السيدي أن هذه المجزوءة تتغيا تحقيق كفاية مهنية مركبة تستقصد “الرفع من قدرات الأطر المستفيدة على قيادة التغيير الميداني بالمحيط الداخلي والخارجي للمؤسسات المستهدفة من خلال التعبئة الاجتماعية المستدامة من أجل مدرسة المواطنة؛ وذلك بتمليكهم آليات تدبير أنشطة الحياة المدرسية والشراكات البيداغوجية في إطار مشروع المؤسسة المندمج (PEI) وفق رؤية ابتكارية تشاركية مستدامة وناجعة ترتكز على الأولويات المحلية، وتجيب عن حاجيات روادها بتقديمها عرضا تربويا احترافيا متنوعا وملائما، وتقوم على أساس تعاقدي يروم تعبئة الموارد والتقائية البرامج”.
Projet d’établissement intégré( PEI):
Qu’est-ce que le PEI?
Le PEI est une feuille de route triennale élaborée par les acteurs du milieu éducatif, y compris les élèves, qui identifient, dans un plan d’action concret, les priorités d’intervention de chaque établissement scolaire les actions a mettre en œuvre et le budget nécessaire et promouvoir de nouvelles pratiques de gestion inclusives et de pédagogies centrée sur l’élève
ان مشروع المؤسسة المندمج ( PEI) هو : “الآلية التدبيرية و الإجرائية لتنزيل النموذج على مستوى المؤسسة التعليمية من جهة كما يعتبر الإطار التعاقدي العام الذي ينظم تدخلات مختلف الشركاء و الفاعلين المتدخلين.”. لنتعبأ اذا جميعا من اجل ذلك ومن أجل مدرسة المواطنة والتأهيل بأفق الارتقاء بالمتعلم بغية الارتقار بالمجتمع تماشيا مع خلاصات النمودج النموي الجديد …… المدرسة هي خيارنا الاستراتيجي للتقدم والتطور المجتمعي.