في الوقت الذي تجندت خلاله مختلف المستشفيات العمومية،المدنية والعسكرية، والمصحات الخصوصية .بمدينة مراكش ،وعلى الصعيد الوطني، لتقديم مختلف الخدمات الطبية والتدخلات الاستشفائية والاستعجالية،في زمن جائحة كوفيد 19، الذي خيم بتداعياته السلبية على مختلف مناحي الحياةالاجتماعية واللاقتصادية ،والصحية أيضا. ( في هذا الوقت ) تابى بعض المؤسسات الصحية بمدينة مراكش ،ان تسير ضد التيار،والحديث هنا يهم مصحة الضمان الاجتماعي بتاركة بمدينة مراكش،والتي عاشت امس الاثنين على ايقاع،موجة من الاستياء والغضب داخل اوساط المرضى والمرتفقين ،بسبب غياب طبيب مسؤول بمصلحة المستعجلات،
وبحسب تصريحات احد اقرباء مريضة بالقلب ،فقد توجهت هذه الاخيرة ،نحو المصحة المدكورة امس الاثنين، من اجل اخضاعها لفحص طبي مستعجل ،بحكم تدهور حا لتها الصحية،قبل ان تفاجاء بابواب مصلحة المستعجلات موصدة في وجهها،وخالية من اي اطار طبي مداوم،سوى رجل للامن الخاص ،الذي كان ينفذ اوامر المسؤولين بعدم السماح لاي مريض بولوج المصلحة ،لاسباب غير مقنعة،
وبحسب مصدرنا فقد اضطرت اسرة المريضة المدكورة الى نقل هذه الاخيرة عبر سيارة الإسعاف الى المستشفى الجامعي محمد السادس بالمدينة ،وسط اجواء من الاستياء وسخط الاسرة ومرتفقي المصحة المذكورة.