صادق المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش -آسفي، على مشروع إحداث مصلحة التربية الدامجة ضمن التنظيم الهيكلي للأكاديمية.
ووافق أعضاء هذا المجلس، الذي ترأسه السيد محمد ساسي، مدير مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على إحداث هذه المصلحة التي ستقوم بمتابعة تنفيذ البرنامج الوطني للتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة.
وذكر السيد ساسي، في كلمة بالمناسبة، بالأوراش المهيكلة وذات الأولوية التي أطلقتها الوزارة في سياق تنفيذ التوجيهات الملكية السامية وتنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015 ـ 2030، وتفعيل برنامج العمل الحكومي.
وأشار إلى أن انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية يعد مناسبة سانحة للنظر في تقدم الإنجازات، خاصة فيما يتعلق ببرنامج العمل الذي تم تقديمه أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 17 شتنبر 2018، من أجل النهوض ببرامج الدعم والحماية الاجتماعية وملاءمة التكوين مع حاجيات سوق الشغل.
ودعا السيد ساسي إلى ضرورة تجديد العزم وإذكاء الهمم من أجل الرفع من وتيرة الإنجاز ومن فعالية ونجاعة التدخلات، مبرزا أن هذه الأوراش ستدرج بشكل قوي ضمن أولويات الدخول المدرسي المقبل بغية تحقيق قفزة نوعية في سيرورة التنزيل.
كما أكد أن البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة، الذي أعطيت انطلاقته، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتاريخ 26 يونيو الماضي، سينضاف إلى هذه الأوراش.
من جهته، تقدم السيد مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية، بعرض مفصل ضمنه السياق العام الذي تنعقد فيه هذه الدورة وخصوصيات ومؤشرات المنظومة التربوية بالجهة، وحصيلة الموسم الدراسي وما حققته الأكاديمية من تطور في المؤشرات وتقدم في النتائج.
كما أبرز توقعات التحضيرات المرتبطة بالدخول المدرسي 2019/2020 في مختلف مجالات المنظومة التربوية، موضحا الدواعي الموضوعية لإحداث بنية تنظيمية مسؤولة عن التربية الدامجة بالأكاديمية.
وتم بعد ذلك تقديم تقريري كل من لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ولجنة الارتقاء بجودة التربية والتكوين والموارد البشرية.
وكالات