عند هبوط طائرة في مطار مراكش، تبدأ رحلة الصبر والانتظار للمسافرين الدوليين. فالمشهد الذي يستقبلهم ليس مجرد أروقة المطار الحديثة، بل طوابير طويلة من الركاب المتوجهين لتختم جوازات سفرهم. يتحول المطار إلى متاهة من الصعوبات والتحديات بالنسبة للمسافرين، وسط تعقيدات إجرائية تتسبب في تأخير مواعيدهم وتعكر مزاجهم.
يعاني المسافرون الدوليون من وقوف طويل في الصفوف لتختم جوازاتهم، حيث تمتلئ قاعات الوصول بالمسافرين المتوجهين للمرور عبر نقاط الجوازات. الانتظار يبدو طويلاً ومرهقًا بشكل لا يصدق و يتجاوز في بعض الأحيان مدة الرحلة عبر الجو. كما ازدادت المشكلة تعقيدًا خلال الفترة الأخيرة حيث وصل عدد المسافرين إلى أعلى مستوياته.
تسبب هذا الانتظار الطويل في إحباط العديد من المسافرين الذين ينتظرون بفارغ الصبر للخروج من المطار وبدء إقامتهم في مراكش. فالمواعيد الضيقة تصبح مهددة، والخطط السياحية تتأثر بشكل كبير، مما يؤثر على تجربة السفر بشكل عام.
تتسبب عوامل عدة في هذا التأخير، منها الإجراءات البطيئة والنقص في عدد الموظفين المعنيين بتختيم الجوازات.
بالنظر إلى أهمية السياحة في مراكش وأهمية توفير تجربة سلسة للمسافرين الدوليين، فإن تحسين عمليات الدخول يعد أمرًا ضروريًا وملحًا. إن لم تُتخذ الإجراءات اللازمة، فقد تستمر هذه الصعوبات في تأثير سلبي على تجربة السفر بشكل عام.