التمس تجمع نقابة الصحافة البديلة، من نجاة رشدي، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحـدة فـي لبنـان، مطالبة الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولـي فـوري لمحاسبة قاتلي الزميلة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة . وجاء في الرسالة التي وجهتها النقابة العالمية ” لمـا كان القانون الدولي الإنساني ينص علـى أنـه ينبغـي احـتـرام الصحافيين المدنييـن المكلفين بتغطية النزاعات المسلحة وحمايتهـم مـن أي شـكـل مـن أشكال الهجـوم العمـدي ” ، وحيـث أنـه يسـبغ علـى الصحافيين المدنييـن الحماية نفسها المكفولـة للمدنيين.
ولمـا كـانـت الزميلة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة ، قد استهدفت بشكل مباشر فـي الـرأس علـى يـد قـوات الاحتلال الإسرائيلي ، وحيث ان الاستهداف أتـى خلال أدائها لعملهـا فـي تغطيـة احـداث اقتحام مخيم جنيـن فـي فلسطين ، وهـي تلبـس خـوذة ودرعا يحملان بشكل واضح شارة الصحافة
ولما كان استهداف الزميلة ابو عاقلة بهذه الطريقة المباشرة يصنف كجريمة اغتيال لا لبس فيها ، وحيث أن الاحتلال لا يتورع عن استهداف الإعلام والصحافيين في محاولة لإسكاتهم ومنعهم من نقل الصورة الحقيقية لجرائمه.
ولما كان الصمـت الدولي حيال جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين هـو بمثابـة غطاء للتمادي في جرائمه ضد الفلسطينيين، الإنسانية، والصحافيين .
يدعـو تجمـع ” نقابـة الصحافـة البديلـة ” المجتمع الدولي لكسـر الصمـت حيـال جرائـم الاحتلال الإسرائيلي ، ويطالب الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولـي فـوري لمحاسبة قاتلي الزميلة الصحافية الفلسطينية شيرين أبـو عاقلة ، وتأمين الحماية القانونية الكاملة للفرق الاعلامية الميدانية في مناطق النزاع على مثال الحماية القانونية التي تشمل الأطقم الطبيـة فـي القانون الدولي الانساني ، والاعتراف القانونـي بشـارة دوليـة موحـدة للصحافييـن تحـول دون استهدافهم ، ومحاسبة مستهدفي حرية الصحافـة والمعتدين على سلامة الصحافيين وأمنهم وحياتهم .