مطالب بتكثيف الحملات الأمنية لمواجهة تفشي الجريمة بقلعة السراغنة

تشهد مدينة قلعة السراغنة تصاعدًا مقلقًا في معدلات الجريمة، وسط مطالب بضرورة تدخل أمني عاجل للحد من الاعتداءات والسرقات التي باتت تؤرق السكان. فقد أصبحت عمليات السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض أكثر جرأة، مستهدفة المارة في الشوارع والأزقة، مما خلق حالة من الخوف والتوجس بين المواطنين.
تشير المعطيات الميدانية المتوفرة لدى الرأي العام السرغيني إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الاعتداءات والسرقات، حيث يستغل المنحرفون ضعف التغطية الأمنية لتنفيذ عملياتهم دون رادع. ويعتمد الجناة في الغالب على دراجات نارية لشن هجماتهم والفرار بسرعة، فثلا امس تمت سرقة مكتبة في المدينة بشارع الجيش الملكي الرئيسي فيما تزايدت حالات حمل الأسلحة البيضاء بين القاصرين وذوي السوابق، في احياء مثل المرس وحي امليل وحي النخلة ما يزيد من خطورة الوضع الأمني بالمدينة.
وفي ظل هذا الوضع، تتعالى الأصوات الداعية إلى ضرورة تعزيز الحضور الأمني بالمدينة عبر توفير إمكانيات بشرية ولوجستية أكبر، على الرغم من المجهودات التي تبذلها عناصر الأمن بالمنطقة الإقليمية لقلعة السراغنة، لضمان استتباب الأمن وحماية المواطنين من الاعتداءات والممارسات الخطيرة التي باتت تؤرقهم يوميا