علمت “مراكش اليوم ” أن أحدى المعامل الخاص بتصبير الزيتون ، بمقاطعة المنارة، استمرت في الاشتغال بحوالي 800 عامل، فضلا عن الأطر الإدارية، رغم قرار السلطات العمومية بفرض حالة الطوارئ الصحية.
ففي الوقت الذي أصرت السلطات العمومية على إغلاق كل الأماكن التي تشهد اكتظاظا كبيرا، بما في ذلك المساجد و الحمامات، درءا لتفشي فيروس كورونا المستجد ، لم تعر السلطات المحلية بولاية مراكش اهتماما للعدد الهائل من العمال و المستخدمين. الذين يفدون كل صباح على مقر الشركة بحي عين مزوار، و يعودون إلى بيوتهم، مما يمكن من نقل العدوى إلى الأسر فضلا عن انتقاله بين العمال، دون الحديث عن الأطر الإدارية.
المؤسسة التابعة لإحدى الشركات اليهودية المغربية، لم تعمل على تنفيذ قرار حالة الطوارئ الصحية، تاركة العمال يواجهون المجهول.
في انتظار ما تسفر عنه الأيام القادمة، و حال السلطة يقول ” الله يبعد علينا البلاء ” أو ” تفوت الرأس و تجي فين بغات ” انهم 800 عامل، 800 أسرة يستغيثون يا والي جهة مراكش، فهل من مغيث ؟؟