تعمقت جراح ارباب و مهنيي الفنادق و المنتجعات السياحية الذين كانو يعقدون امالهم على السياحة الداخلية التي خالفت كل التوقعات، بعد أن عقدت عليها أمال القطاع السياحي المغربي برمته، إثر الشروع في تخفيف الحجر الصحي .
وأفاد بعض أصحاب الفنادق أن عائدات العملية لم تغطي حتى تكاليف الشروع في العمل، في الوقت الذي ابدى العديد من السياح الأجانب عن رغبتهم في المجيء إلى المغرب و القيام بحجوزات عبر المنصات الإلكترونية لكن عدم معرفتهم لتاريخ فتح الحدود، كان السبب الرئيسي وراء إلغاء كل الحجوزات، في الوقت الذي تتبنى معظم الفنادق سياسات إلغاء حجز مرنة جداً تسمح للمسافرين بإجراء تغييرات على حجوزاتهم من دون تحميلهم رسوماً، وتتراوح من 24 إلى 48 ساعة قبل الوصول.
هذا و يسعى البعض إلى إعادة فتح الحدود في أقرب وقت ممكن لإنقاد الموسم خصوصًا و أن هذه الفترة تعتبر بالذهبية من حيت الإقبال السياحي، التي تعتبر الركيزة الأساسية للدخل السنوي.
و اشار بعض المهنييين أنه عندما يُسمح بالسفر على نطاق واسع، فإن كل من يقدم أماكن إقامة ليلية سيضطر إلى استعادة ثقة المسافرين، وتشجيعهم للخروج من منازلهم. ولعل أهم وسائل تشجيع الناس على الخروج هو إطلاق الوعود بمستويات نظافة لا تقل عما هو متبع في المستشفيات.
إدريس العمري