يشتكي العديد من المواطنين ضمنهم مستشارون جماعيون من سلوك الطبيب رئيس القسم الجماعي لحفظ الصحة، الذي حل بمدينة مراكش، قبل أن يطلب التحاق زوجته التي تشتغل عن بعد، أين ؟؟ الله أعلم .
و يذكر أن مستودع الأموات أو المشرحة الجماعية، تم بناؤه في إطار اتفاقية بين جماعة مراكش و وزارة الداخلية لحفظ جثت الضحايا التي تحتاج للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة المختصة.
إلا أن مجلس العربي بلقايد أبى إلا أن يزيد من متاعب المراكشيين و ذلك بنقل جميع المصالح التي كانت بالمكتب الصحي الجماعي، وهكذا أضحى سكان مدينة النخيل مضطرون للذهاب إلى منطقة ابواب مراكش ” حد الدنيا ” لتسلم شواهد من قبل تصريح بالولادة، تصريح الوفاة، التلقيحات، شواهد الصحة، تحت رحمة الطبيب رئيس القسم الجماعي لحفظ الصحة .
هذا ويتساءل المهتمون بالشأن المحلي بمدينة مراكش، عن الآليات التي تم اقتناؤها من سيارات و دراجات نارية، تم وضعها رهن إشارة مصالح معينة بالمكتب الالجماعي لحفظ الصحة ؟ هل لا زالت تعملفي إطار الاتفاقية التي بموجبها إحداث المستودع المذكور .
في الوقت الذي تساءل البعض الآخر عن طريقة إخلاء المكاتب التي كانت بدار البارود و ترحيلها منها اذوات العمل، التجهيزات الإدارية، الحواسيب و آلات التصوير و الناسخات و الطابعات فضلا عن المكيفات الهوائية، هل تمت العملية بالرجوع إلى مصلحة التجهيزات الإدارية، التي تتوفر على لوائح الجرد المرقمة .
و يبقى استغلال الطبيب رئيس القسم الجماعي لحفظ الصحة للمنزل المتواجد بالقرب من المستودع الجديد عوض الطبيب المكلف بالمشرحة .
كما يتساءل المراكشيون عن الطريقة التي يتم بها دفن الأموات المتخلى عنهم أو المجهولي الهوية ؟؟ ماهي الوسائل ؟ و الظروف التي يتم بها الدفن ؟؟ علما المستشارين الجماعيين وجدوا صعوبات مع الطبيب المسؤول للحصول على وثائق تهم أموات أقارب منهم .