11247
نقابة الفدش بقطاع الصحة،تدين الهجمة الشرسة التي تتعرض لها ممرضات مستشفى الرازي.
عبر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل بمستشفى الرازي، عن إدانته الشديدة للحادثة المؤسفة التي شهدها المركب الجراحي المركزي بمستشفى الرازي، بوحدة جراحة المسالك البولية، يوم الجمعة 6 دجنبر 2024.
وتعود اسباب هذه الإدانة الى تعرض ممرضات الوحدة لاعتداء لفظي عنيف، من قبل أستاذ في جراحة المسالك البولية، تخللته عبارات مسيئة وحاطة بالكرامة الإنسانية. هذا السلوك تسبب في حالة من الفوضى داخل الوحدة، وعرقل سير العمل بشكل ملحوظ، وهو الوضع الذي استمر حتى صبيحة يوم الاثنين 9 دجنبر 2024. ولم يكتفِ الأستاذ بذلك، بل أقدم على تهديد الأطر الصحية باستدعاء سفارة دولة أجنبية لحمايته، زاعمًا الحصول على الحصانة لتغطية سلوكياته غير المسؤولة حسب بلاغ النقابة.
ويضيف البيان النقابي ب”إن هذا السلوك المستهجن ليس حالة معزولة، بل يُعَدّ جزءًا من سلسلة تصرفات عدوانية باتت تُميّز تعامل هذا الأستاذ مع زملائه، مما أثار مخاوف الأطر الصحية ودفع العديد منهم إلى رفض العمل بجانبه، حرصًا على سلامتهم الجسدية والنفسية وسلامة المرضى.”
واستنادًا إلى هذه الوقائع، فإن المكتب المحلي يعلن ما يلي:
1. تضامنه المطلق مع ضحايا هذا الاعتداء اللفظي والسلوك العدواني، ويؤكد دعمه الكامل لحقوقهم.
2. مطالبته بفتح تحقيق عاجل ونزيه في هذه الحادثة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة الأستاذ المعني وضمان حماية الأطر الصحية.
3. استنكاره لسياسة التهاون التي تنتهجها إدارة المركز الاستشفائي الجامعي تجاه شكايات الأطر الصحية، ورفضه لسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع مثل هذه القضايا.
4. دعوة المكتب النقابي المركزي لتبني هذا الملف والدفاع عن حقوق الأطر الصحية باستخدام كافة الوسائل القانونية والنضالية المتاحة.
كما يدعو المكتب جميع الأطر الصحية بمختلف مواقع عملها إلى التعبئة الشاملة والاستعداد لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة، دفاعًا عن كرامتهم وحقهم في بيئة عمل آمنة تحترم إنسانيتهم.