تجاوزت مدة إغلاق المجزرة الجماعية بمدينة مراكش أربعين يوما، بدعوى تفشي فيروس كورونا المستجد في صفوف الجزارين.
ويذكر أن العديد من المحلات التجارية و الأسواق الممتازة عرفت انتشار وباء كوفيد – 19 ، و تم إغلاقها لمدة لم تتجاوز أربعة او خمسة أيام.
هذا و تأثرت تجارة اللحوم بإغلاق المجزرة الجماعية، وبات اغلب ألم اكشيين يشككون في مصدر اللحوم التي تفد على المدينة على قلتها.
في الوقت الذي يعاني الجزارون لذبح الخرفان و تزويد السوق المحلية باللحوم.
وأفاد مصدر مطلع، أن القرار الإحترازي المؤقت للسلطات الولائية، جاء بعد اكتشاف 18 إصابة بفيروس كورونا في أوساط العاملين بالمجزرة بعد خضوع نحو 600 منهم للتحاليل المخبرية.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الجزارين و أصحاب المحلات خضعوا للتحاليل المخبرية للكشف عن الوباء على مدى أسبوع، من أجل الحصول على رخصة الذبح يوم عيد الأضحى.
ليتم نقل الذين تأكدت إصابتهم إلى مدينة ابن جرير، لتلقي العلاجات وفق البروتوكول المعتمد، قبل أن ينفي العديد منهم إصابته بالوباء من خلال أشرطة تم نشرها عبر الفضاء الأزرق.
يستمر إغلاق المجزرة الجماعية و تستمر معاناة الجزارين الذين يصر أغلبهم على عدم إصابتهم بالفيروس القاتل.