محمد جرو
قالت سميرة الوسيني الحكمة الوطنية في سباق الدراجات بالمغرب إن مشلتكها لم تكن مع الجامعة في بداية الأمر .
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن عصبة مراكش اسفي التي أنتمي إليها، طوافا من أربعة مراحل كما العادة وبعد الاجتماع الفني اللذي يسبق المرحلة تقاسمنا المهام من طرف الحكم الذي يرأس المجموعة ومرت المرحلة بنجاح، لكن في اليوم الموالي تقدم سكرتير الجامعة ومعه زميله وهو حكم مبتدأ نحوي وأمرني بأن أغير مهمتي مع الزميل القادم ما لم أتقبله فإذا بذاك الحكم ترجل نحوي ودفعني من كتفي محاولا نزع أوراق تسجيل المتسابقين مني مدعيا انه هو من طبعها وليست للجامعة وهذا كان أمام أعين الجمهور والسلطة المؤمنة للتظاهرة، واصلت مهمتي وانطلقت المرحلة الثانية،وفي اليوم الموالي وأنا على طاولة التسجيل وقبل انطلاق المرحلة جاء السكرتير وارجع محفظتي للوراء وقال لي هناك شخص آخر سيؤمن المرحلة والذي هو مستشار بالجامعة لا علاقة له يالتحكيم،فخاطبته هذا لا يعينك انت وضيفتك السكرتارية اما التحكيم فهناك رئيس لجنة الحكام فرد علي بصوت مرتفع أنا مدير والكل يتفرج عن بعد !!! ما فاجئني ولأول مرة أسمعه.. ركبت السيارة وواصلت عملي وانطلقت المرحلة فبعد مرور ثلات كيلومترات ونحن في السباق رأيت سيارة الجامعة تطارد سيارتي وكان مشهدا مرعبا والغبار تتناثر توقف أمامي ونزل وفتح الباب كأنه رجل أمن وأمرني بالنزول طبعا لم أنزل لأنها مهمتي وتشبتت بها فكان رده ستدفعين الثمن غاليا وفعلا كذلك كان، هذا هو سبب توفقي وأحسست كأن أعضاء الجامعة تنكروا لي، صبرت وتحملت وحين وصلنا وانهيت عملي تواصلت مع السيد الرئيس والأعضاء اللذين كانو خارج أرض الوطن عبر الواتساب وشرحت لهم كل تفاصيل ما حدث وأني تحملت كل هذا احتراما لغيابهم وكان رد السيد الرئيس لا عليك سأرد لك اعتبارك فتنفست الصعداء، لكن في اليوم الموالي وعند حضورهم للمرحلة الأخيرة لم أتوقع رد الرئيس حين تقدمت عنده وسردت له قال صافي تسامحو هذا يقع عادي جدا لم يقنعني السيد الرئيس وقلت له لا السيد الرئيس انا تحملت هذا الضغط احتراما لغيابكم أنا أريد رد اعتباري منكم فكان رده “واش بغيتيني نقطع ليه راسو” وركبوا سيارتهم وانصرفوا للإشارة كان هو وثلاتة أعضاء،نائب الرئيس والكاتب العام وأمين المال.
وعن سؤال حول تواصلها مع رئيس الجامعة حول الموضوع، وماذا كان رده؟
قال سميرة الوسيني، نعم للأسف الشديد ،راسلته مرات عبر الواتساپ والايميل ،ووعدني بحل المشكل ،خاصة وأن بطاقة هويتي انتهت صلاحيتها، ولحد الساعة لم اتمكن من إنجازها، لما تقدمت للدائرة الأمنية 14 سيدي عباد لتجديدها، طلب مني نسخة من شهادة العمل،التي قال لي الضابط أنها مسجلة في “السيستيم”وأملك القديمة(رفقته نسخة منها تعود لسنة2022)إلا أن ذلك لم ينفعني ،ولم أتوصل من الجامعة بشهادة معتمدة جديدة كوني حكمة وطنية وقارية ،وبذلك أخشى أن تضيع حقوقي ،ولاأستطيع التجول بدون بطاقة وطنية ..
و ختمت الحكمة سميرة حديثها الذي يتقطع بين الفينة والأخرى ،إذ تغالبها دموعها ، برغلتها الملحة في العودة إلى ميادين التحكيم و معانقة الرياضة التي أحبتها منذ نعومة أظفارها ،وتوجت مسارها بمشاركات داخل وخارج الوطن،كونها من بين قلائل من نساء عربيات ومغربيات يزاولن التحكيم ..
و يذكر أن سميرة بدأت مشوارها في تحكيم سباق الدراجات 2007 أول دورة تكوينية فمعهد القادة بدبي،بعدها دورة تكوينية بالمغرب 2010 حكمة وطنية، ومن تم دخلت الميدان في السباقات الوطنية وكل التظاهرات التي تقام ببلادنا بدءا بطواف المغرب والبطولات العربية والافريقية،لكنها تعرضت “لمضايقات”تسبب في سوء تفاهم ..أدى لتوقيفها عن ممارسة تحكيم رياضة الدراجات في مشوار حافل كالتالي :
حكمة وطنية
المشاركة في جميع طوافات المغرب ابتداءا من 2010 الى2019
ترشيح من الاتحاد الافريقي الى جانب حكام وحكمات إفريقيات لأدارة كأس إفريقيا ثلات مرات:
الأولى إيريتريا سنة2018
الثانية مصر 2021
الثالثة:شرم الشيخ 2022.