أفاد مصدر مطلع ، أن ساكنة الضاوي ودوار حاحا المعصرة بأسكجور، باتت في معاناة كبيرة مع قائد الملحقة الإدارية أسكجور، الذي يعمل على حرمانهم من جل الخدمات التي يجب على الإدارة أن تقدمها للمواطنين وفق القانون والتعليمات السامية لصاحب الجلالة، إضافة إلى إنعدام حسن الإستقبال من طرف القائد وخليفته.
وأوضح المصدر ذاته ، أن المتضررون تقدموا لوضع شكاية برفض السوق العشوائي الذي برمجه السيد القائد وبعض الأشخاص المحسوبين على لوبيات نافذة بالمنطقة، لكنه هذا الأخير رفض قبول الشكاية في الأول، قبل أن يتراجع عن رأيه عندما حضر الموفض القضائي، الذي وجدوا أنفسهم مضطرين لإحضار.
هذا و تطالب الساكنة بالحفاظ على الوعود التي قطعت خلال تشييد التجزئة بكون البقعة مخصصة لمركز صحي.
و أعلنوا رفضهم ما أسموه ” كل التلاعبات والمساومات ” من طرف القائد و واللوبي المعين للإستحواذ على البقعة، الذي يحاول الالتفاف عليها، وسط حديث من طرف بعض الباعة الجائلين، أنه لابد من دفع مقابل للحصول على مكان في السوق.
وأضاف السكان أن القائد صرح لهم ” بغينا نروجو ليكم المنطقة “.
وتساءل السكان عن الكيفية التي يتغي القائد من خلالها الترويج للمنطقة، في الوقت الذي لا تتوفر سوى على منفذ واحد، مشيرين ” منذ سنين عديدة ونحن نصرخ حتى بحت أصواتنا كي يفتحوا لنا منافذ على الأقل،” وخا يدوز منها غير البوليس لأن المنطقة تعج بالإجرام وترويج الممنوعات : ماء الحياة والسيليسيون “.