علمت ” مراكش اليوم ” أنه في الظروف التي تعيشها المملكة بسبب تفشي وباء كوفيد-19، يصر أحد التقنين بالمكتب الوطني بالسلامة الغذائية (onssa) على تسليم شواهد تفيد بسلامة المنتجات (الخضر و الفواكه ) دون معاينتها بما فيها القادمة من افريقيا و المتجهة نحو الاستهلاك الوطني، الشئ الذي يطيح بمصداقية و نزاهة المكتب المشهودة وًالتي بنيت على سواعد الوطنين من اطباء وًتقنين.
وأفاد مصدر مطلع، أن شهدات الصحة تسلم للمنتجات الغداءية بنسبة للخضر والفواكه دون التأكد من صحة المنتوج وسلامته مما ينعكس سلبا على صورة المغرب لدي الدول المستوردة للمنتوجات الفلاحية، وتسهيل تصدير الخضر والفواكه المضرة بصحة المواطنين، حيث تمر الشحنات مباشرة الي النقطة الحدودية الگرگرات دون ان تخضع الي المراقبة الصحية في مدينة الداخلة.
وأوضح المصدر نفسه، أن بالنسبة لعمليات الاستيراد للفاكهة من دول جنوب الصحراء، يلاحظ تقصير كبير في مراقبة المنتوجات وكذلك عملية التعقيم التي لا تخضع للمعاير الجاري بها العمل مما ينعكس سلبا علي المنتوجات الوطنية من الطماطم التي تغطي مساحتها الفلاحية مناطق كبيرة في مدينة الداخلة بعد فتح الشحنات لإجراء عملية التعقيم، وكذالك الخروقات في أخد أعداد كبيرة من صناديق الفواكه بدون وجه حق وبيعها في سوق المحلي في الداخلة، فضلا عن عمليات الابتزاز التي يتعرض لها المستوردون من طرف تقني هذه المصلحة.
والتمس المتضررون من الجهات المسؤلة، تفعيل مراقبة المنتوجات قبل إعطاء شهادة الصحة السلامة الغداءية من طرف التقني المسؤول على هذه الشهادات الصحية.