خيمت التداعيات السلبية لجائحة كوفيد19 بظلالها على مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية،حيث لم يسلم من مخلفاتها العصيبة، اغلب الشرائح الاجتماعية،وفي مقدمتهم اجيال الغذ من الطلبة والطالبات المتدربون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش اسفي،
وفي هذا السياق عبر العديد من هؤلاء الطلبة والطالبات ،عن قلقهم ،بعدما انقطعت بهم السبل،ولم يتمكنوا من الالتحاق بالمدن التى تحتظن تلك المراكز التكوينية كمدينة اسفي وغيرها،من اجل ترحيل اغراضهم وحاجياتهم من الكتب والاثاث والملابس ،بسبب صرامة الاجراءات الادارية ،وتعقيد المساطر في الحصول على رخص استثنائية للتنقل الى المدن والاقليم التابعةلجهة مراكش اسفي،
ولهذه الغاية يلتمس طلبة وطالبات مراكز التكوين المذكورة ،في نداء موجه الى والي الجهة،ان يصدر تعليماته الى مسؤولي الادارة الترابية والامنية،بتسهيل مامورية هذه الفئة من اجيال المسقبل،من خلال تمكينها بتسهيلات،والسماح لها بالتنقل خارج المدينة،من اجل تسوية اوضاعها والتزاماتها،التي لاتقبل التاجيل،مع العلم انهم مرتبطين بعقود كرائية ،تحتسب واجباتها المادية ،عليهم شهريا ،منذ شهر مارس الماضي الى اليوم ،على الرغم من مغادرتهم لها ،والتحاقهم باسرهم بمدينة مراكش،اذعانا واحتراما منهم ،للتدابير الاحترازية المنظمة لقانون الطوارئ،والحجر الصحي ،حفاظا على امنهم وسلامة الوطن.