لا زال فلاحو منطقة الاوداية و المناطق المجاورة لها بمراكش، ينتظرون الإعانات التي خصصتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، و التي تهم السقي بالتنقيط، منذ الموسم الفلاحي ( 2019 ) .
و يذكر أن العديد من الفلاحين تضرروا من مخلفات الجفاف الذي اثر كثيرا على زراعتهم، في الوقت الذي عمد المسؤولون إلى قطع البورنية القادمة من قناة الري زرابة، والساقية القادمة من السد، فضلا عن الأضرار التي خلفتها العواصف الرعدية و التي أهلكت المنتوج الفلاحي الخاص بالعنب، اشجار الزيتون، و غيرها من المنتوجات ظلوا ينتظرون الإعانات التي تمت برمجتها مؤسسة القرض الفلاحي، لكن الوزارة الوصية تتلكأ في تقديمها للفلاحين المتضريين.
هذا و طرق الفلاحون المتضررون جميع الأبواب لإنقاذ فلاحتهم من الضياع، قبل أن يصطدموا بكون الوزارة هي التي تتماطل في تقديم الإعانات للفلاحين الصغار، في الوقت الذي يستمر المسؤولون بها في الحديث عن ” المغرب الأخضر ” و دعم الفلاحين، الذيم اصطدموا أخيرا بفاتورات المكتب الوطني للماء و الكهرباء، لخمسة اشهر الماضية