آخر الأخبار

معاناة ممرض التخدير و الإنعاش بالرحامنة

أفاد بيان للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة مراكش اسفي، ما أسماه ” الوضعية الكارثية التي يشتغل بها ممرضو التخدير والانعاش باقليم الرحامنة.

وأشار البيان ذاته، إلى أن غياب أطباء التخدير يجعل ممرضي التخدير أنفسهم أمام حالات يقرر فيها الطبيب الجراح التدخل الاستعجالي لإجراء العملية وهو ما يتعارض مع مقتضيات القانون المنظم وخصوص المادة 6 مما يعرض ممرضي التخدير إلى خطر المسائلة القانونية والمتابعات الجنائية. كمل أن من أبسط حقوق المرضى بالرحامنة أن يتم تخديرهم في ظروف آمنة تستوفي الشروط والمعايير العلمية عالميا.
ومن حق ممرض التخدير رفض انتحال صفة طبيب التخدير خوفا من المتابعات الجنائية كما أن لجوء الادارة إلى أسلوب الترهيب والوعيد لهم وإلزامهم بالقيام بتعريض حياة المواطنين للخطر بالقيام بعمليات في غياب أطباء التخدير وغياب حتى لائحة المداومة الخاصة بهم وعدم تعليقها في المكان المخصص لذلك يؤكد البلاغ.

ونددت الفدرالية الديمقراطية للشغل بمنهجية التسيير العشوائي للقطاع من طرف المسؤولين في ظل تنامي المشاكل و المتابعات القانونية لكل مهنيي الصحة وطالبت وزارة الصحة بتوفير العدد الكافي من أطباء التخدير و الانعاش ونشر لائحة المداومة في المكان المخصص لذلك، وتوفير الادوية و المعدات و التجهيزات الكافية من أجل سلامة المهنيين و المرضى على حد سواء، وتقديم الدعم القانوني لكل الممرضين ضحايا النضام الصحي، وتوفير الحماية القانونية لكل مهنيي الصحة، وإخراج مرجع مصنف الكفاءات والمهن.