أسماء الله الحسنى هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد الله وصفات كمال الله ونعوت جلال الله، وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله، يدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها، سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده، عددها 99 اسماً لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله، لا يعلمها كاملة وافية إلا الله.
- الأحد: المنفرد ليس معه غيره
- الأول: لا شيء قبله ووجوده سبحانه ذاتي
- البارئ: الخالق لما فيه روح
- الباسط: موسع الرزق والعلم وموسع ما شاء من كونه ومخلوقاته ورحمته
- الباطن: لا يعلم أحد ذاته
- الباعث: باعث الرسل إلى الناس وباعث الموتى من القبور وباعث الحياة كلها
- الباقي: لا يناله تغير ولا تبدل ولا زوال
- البديع: أوجد كل شيء ولا مثيل له
- البر: كثير العطايا والإحسان
- البصير: المبصر العالم الخبير من أسمائه تعالى
- التواب: يقبل توبة عباده
- الجامع: يجمع شتات الحقائق والخلائق في الدنيا والآخرة
- الجبار: المنفذ لأمره دون اعتراض
- الجليل: له صفات الجلال
- الحسيب: يكفي عباده ويحاسبهم
- الحفيظ: يحفظ عباده وكونه من الخلل والاضطراب ويحفظ أعمال العباد للحساب
- الحق: هو الحق بذاته وأمره حق
- الحكم: الحاكم الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه الحكم من يفصل بين المتنازعين ويحكم في الأمور وبين الناس
- الحكيم: المدبر بحكمة عليا
- الحليم: الصفوح الساتر ذو الحلم