“مــعــطــف الأمـــان”
في اليوم الواحد والعشرين من شهر يونيو تحتفل الكثير من الدول وخاصة الغربية بما يعرف بعيد الأب.لقد غابت عن فكري البارحة هذه الذكرى الغالية.لقد حث الإسلام على طاعة الوالدين والإحسان إليهما، ونهى عن سوء معاملتهما، وقد جاء الحث على طاعة الأب في آيات القرآن الكريم، وما جسده الأنبياء والرسل من أمثلة على حسن معاملة الأب.الأب منشئ الأجيال، وأساس بقاء الأسرة، وطالما يكون سنداً لها بوده وعطفه وحرصه على كسب رزقها وتأمينها ولا تكتفي أخي بهذا اليوم بل اجعل جميع أيام السنة موعداً للترحم عليهما.كان أبي رحمه الله قدوتي وسندي،كان لي معطف أمان في ليالي العمر المتقلبة خاصة أنني كنت ابنه الوحيد.بين كل تجعيدة وأخرى من وجه أبي قصة نعيم عشته مع اسرتي.اللهم عن كل قطرة عرق نزلت من أبي سعيا لرزقنا فارفع بها يا رحيم درجته في الجنة.وجدد الله واسع رحمتك وشامل مغفرتك على أرواح سائر الآباء الراحلين الى دار البقاء ، وأطال الله عمر الأحياء منهم.