أفاد بلاغ لفرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمنارة مراكش، أن
الاكتضاض..وقف التسجيل..غياب التجهيز..نقص الموارد البشرية، أبرز مداخيل الجودة للموسم الدراسي الحالي.
و اوضح البلاغ الحقوقي انه وسط منطقة تامنصورت التي كانت في خطط فاشلة أخرى مشروع المدينة الجديدة والحديثة التي ستلتهم زيادات النمو الديموغرافي وستستجيب للنموذج التنموي المنشود، لكن السياسات العشوائية وعدم الارتكاز على التخطيط السليم اصبحت الحاجيات من المدارس اكبر بكثير من المتوقع، وأصبحت سياسات الترقيع والاعتماد على الحلول السهلة تعمق الاعتداء الشنيع على الحق في التعليم لشريحة واسعة من التلميذات والتلاميذ.
وهي حكاية مدرسة رياض الحمامة التي تعددت شبيهاتها، 1300 تلميذ مع بنية تربوية وصلت الى 48 بالقسم ونقص حاد في الموارد البشرية وتجهيزات مادية وتعليمية تصل ببطء شديد، كلها عوامل تضع صفة المدرسة الرائدة محل سخرية خصوصا وان الوصي الإقليمي والجهوي على التربية والتكوين يزرع منذ البداية بذور فشل مشروع الريادة بسبب هذه الشروط التعليمية التعلمية. وبعد أن اجتهدت المديرية الإقليمية في مشكل استقبال التلاميذ الجدد من مواليد سنة 2019 طلبت من أولياء الأمور بتسجيلهم خارج حدود تامنصورت ليتم استقبالهم لاحقا في اغرب ابتكار رائد لحل المشكل.
وقال البلاغ ذاته، إن الجمعية المغربية لحقوق الانسان وهي تتضامن مع احتجاجات أولياء الأمور بمدرسة رياض الحمامة تنبه المسؤولين على التربية والتكوين ان الحق في التعليم لا ينبغي ان يخضع لحسابات الاقتصاد أو التنمية او الحركية الديموغرافية فهذه مسؤوليات الدولة تتحمل وحدها تبعات سياساتها المتبعة في الانجاز وتتحمل ايضا مسؤولية حماية الحقوق الأساسية للطفل وعلى رأسها الحق في التعليم.
وبناء عليه – يضيف البلاغ – نطالبكم السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي، السيد المدير الاقليمي للتربية بمراكش، بتحمل مسؤولياتكم التدبيرية والتسييرية والقانونية والتربوية،بالعمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بنية وعدة وجودة في تكافؤ تام للفرص وبناء على قاعدة المساواة المجالية وبين أسرة المتعليم.
كما نناشدكم بتمكين كل الأطفال المحرومين من التسجيل والذي حسب جمعية اباء وامهات التلاميذ بمدرسة رياض الحمامة يصل عددهم الى حوالي 55 تلميذ وتلميذة، ونؤكدعلى ضرورة تسجيلهم دون تسويف أو مماطلة أو محسوبية أو إجراءات أخرى.