علمت ” مراكش اليوم ” أن عدداً من المغاربة العالقين في سبتة ومليلية المحتلين، يتطلعون إلى العودة إلى المغرب.
وأفادت وكالة ” إيفي” الإسبانية، أن الحكومة المحلية في سبتة المحتلة دعت إلى التكفل بحوالي 152 مغربيا يعيشون حاليا العزل الصحي في مركب رياضي، بعدما استحالت عودتهم إلى ديارهم.
وأوضح الناطق باسم الحكومة المحلية بالمدينة المحتلة لوكالة ” إيفي”، أن توجيه الدعوة إلى ضرورة التكفل بهؤلاء المواطنين جاء على خلفية نزاعات نشبت بينهم داخل هذا المركب الرياضي.
ويوجد بين هؤلاء المواطنين الذين يعيشون العزل الصحي منذ حوالي أسبوعين في المركب الرياضي بالمدينة المحتلة عمال ومهاجرون، تشرف على توفير حاجياتهم المصالح الاجتماعية والصليب الأحمر.
وقالت الوكالة، إنه سبق أن اقترح مسؤولون من سبتة المحتلة إيواء هؤلاء المغاربة في مركز للإدماج الاجتماعي وفي مركز سجني بالمدينة نفسها، كما سبق أن عبر عدد من هؤلاء المغاربة في تصريحات لوسائل إعلامية محلية بالمدينة المحتلة عن رغبتهم في العودة إلى منازلهم، وأكدوا أن الإقامة في المركب الرياضي لا تلبي المعايير الضرورية للعيش اللائق.
وفي سياق متصل كشفت وسائل إعلام محلية من مدينة مليلية المحتلة، أن الحال نفسه يعيشه مجموعة من المغاربة الذين علقوا بالمدينة المحتلة بعد اتخاذ المغرب قرارات صارمة تتعلق بمنع انتشار فيروس كورونا، وأن حوالي 36 مغربيا يعيشون في مسجد تابع لمقبرة إسلامية.
ومن جانبه، طالب المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان بالتدخل لعودة مغاربة عالقين بباريس إثر التعليق المفاجئ للرحلات الجوية بين المغرب وفرنسا بسبب تداعيات فيرو كورونا المستجد.
وقال المنتدى في رسالة موجهة إلى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وجهات أخرى إن من بين هؤلاء المغاربة أطفالا وشيوخا ونساء، وأن غالبيتهم تنتظرهم التزامات مهنية ومسؤوليات إدارية وواجبات.