محمد نجيب كومينة
َمع الناخب الوطني وحيد الركراكي سنعيش تجارب جميلة، بعدما كان اعتزازنا به وبالفريق الوطني وبانفسنا كمغاربة كبيرا في مونديال قطر، فالرجل يظهر لنا اليوم وعي مواطنة رفيع بقيادته للفريق الوطني، الذي يجتمع في اول تربص بعد المونديال، لسجناء سجن الرباط، تتلوها زيارة اخرى لدار للايتام بنفس المدينة.
الرسالة واضحة للاعبين و لمستقبليهم، رسالة راقية، رسالة انسانية، رسالة مواطنة. لاعب الكرة يجب ان يكون نموذجا للاخرين، وبالخصوص لمن يعيشون في اوضاع صعبة، و ان يكون مواطنا ايجابيا يحركه شعور بالتضامن و يتصرف وفقا لهذا الشعور، وهناك لاعبين كزياش وحكيمي وبوخلال يتصرفون فعلا من منطلق هذا الشعور، و المواطنون الذين يستفيدون من هذه الزيارات يجب ان يظلوا متشبثين بالامل وبالتطلع للمستقبل واخذ العبرة من اللاعبين الذين كافحوا كي يبلغوا ما بلغوه اليوم ولكي يستحقوا كل هذا الحب الذي يكنه لهم شعبهم.
الزيارات مفيدة جدا بالنسبة لاغلبية من اللاعبين الذين ولدوا وكبروا في بلدان المهجر ومحفزة للجميع حتى في الملاعب.