علمت ” مراكش اليوم ” أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قررت متابعة المدعو رضوان بن عبد السلام قضائيا بعد وصف المدارس بدور ” الدعارة ” والتحريض على عدم تمدرس الأطفال .
وافاد مصدر مطلع، ان وزارة التربية الوطنية اعتبرت كلام المعني بالأمر جريمة، في حق الوطن و المواطنين ككل و اهانة للدولة المغربية التي تشجع على التمدرس وتبني المدارس و الجامعات وما ترصده للتعليم من ميزانيات منذ فجر الاستقلال، قبل أن يظهر المعني بالامر لتسفيه خذه الجهود بدعوة المواطنين الى مقاطعة المدارس، ونعتها بدور الدعارة.
ويذكر أن ضوان بن عبد السلام، أثار جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بسبب تدوينة اعتبرت مسيئة للمدرسة المغربية ولقيمة العلم والتعلم.
حيث أشعل المعني بالامر الذي يقدم نفسه شيخا، منصات التواصل الاجتماعي، بسبب جوابه على سؤال حول “ولوج الأطفال للمدرسة الابتدائية أم إرسالهم إلى دور القران.
حيث تلقى المعني بالأمر سؤالا كالتالي “ما رأيك في أب لا يريد إدخال أولاده للمدرسة الابتدائية ويريد إدخالهم دار القرآن هل يحق له ذلك”، ليرد دون حياء : نعم يحق له ذلك وأنا متفق معه مائة بالمائة، المدرسة قديما كانت للتربية والتعليم أما الآن أصبحت منبعا للفساد والجهل.
وانتقد متتبعو صفحته موقفه، على اعتبار أن المدرسة المغربية تخرج منها أساتذة و أطباء و علماء و مهندسين، بهذا المنطق على الجميع أن يذهب إلى الوصفات التقليدية و ترك المستشفيات وطالبوه بالاعتذار لجميع المغاربة بسبب الإساءة التي ينطوي عليها منشوره، تجاه صورة المرأة والمدرسة المغربيتين.