في الوقت الذي انخرط والي جهة مراكش آسفي في البحث عن حلول ما وراء جائحة كورونا، و بعد سلسلة من اللقاءات الخاصة بتدبير فترة ما بعد كوفيد – 19 و التي تشارك فيها فعاليات المجتمع المدني، وجامعة القاضي عياض.
أبت مقاطعة المنارة الا أن تنظم في إطار ملتقى رمضانيات المركب الثقافي الحي الحسني، حفلا للسماع و المديح عن بعد تحت شعار ” و يتجدد الأمل ” يوم الأحد 17 ماي، بالمركب الثقافي الحي الحسني.
مرة أخرى تظهر هذه المقاطعة مدى ارتباطها بهموم المواطنين، الذين يعانون من تداعيات الحجر الصحي على جمعيه المستويات، و يبحثون عن لقمة العيش، حيث تفتقت عبقرية المسؤولين بمقاطعة المنارة، لتعويض الغذاء المادي بالغذاء الروحي ” الطنز العكري ” .
وفي إطار ” آش خصم آ العريان…. ” أبت مقاطعة المنارة، الا ان تغرد خارج السرب، ولم تول اي اهتمام لمخلفات الحجر الصحي على المؤسسات الاقتصادية الواقعة تحت نفودها، وبم تبادر لخلق نقاش جدي حول ما بعد الحجر ، و الحلول التي تمكن من تجاوز مخلفاته، كما انها لم تهتم بحاجيات الدواوير و الأسر المعوزة التي استفحلت أوضاعها الاجتماعية و ازدادت سوء بسبب حالة الطوارئ الصحية.
إنه السفه السياسي الذي جاء به حزب العدالة و التنمية لمدينة سبعة رجال، بعد أن ظل زعماءه خلال الفترة السابقة يتحدثون عن الحكامة منذ طرد بلقايد من مكتب المنصوري( 2009 – 2016) ، علما أن الأعضاء الذين كانوا يقيمون الدنيا و لا يقعدونها خلال الفترة المذكورة، قضوا مرحلة ( 2003 – 2009) مع الجزولي في الحجر السياسي، طمعا فيما يجود به عليهم.