أفاد مصدر مطلع، أن دورة شتنبر لمقاطعة جيليز، شهدت تحامل احد نواب رئيس مجلس مقاطعة جليز على عمال النظافة.
واوضح المصدر ذاته، أن النقابات الممثلة للعمال وجهت مراسلات تنديدية لكل من الوالي وعمدة مراكش تستنكر من خلالها تصريحات النائب المحسوب على الاغلبية . أبرز مصدر مقرب من داخل شركة ارما أن هذا التهجم والتحامل جاء كرد فعل من النائب الذي حاول اكثر من مرة الضغط على شركة النظافة لتشغيل بعض المقربين منه وهو الأمر الذي لم تستجب له الشركة في بعض الأحيان مما آثار غضبه.
وفي اتصال بالنائب المذكور ، نفى اية محاولة لتشغيل اي مقرب، بل كان دفاعه عن بعض العمال الذين تم طردهم بسبب صراع نقابي.
واوضح النائب ذاته، انه عمل على عقد اجتماع مع صاحب الشركة بحضور عمدة المدينة ، أسفر عن إعادة تشغيل حوالي خمسين عاملا مقسمة بين الشركات المفوض لهما تدبير القطاع بمراكش.
قبل أن يتم – يضيف النائب المذكور – إيقاف عامل و مسؤول بالنقابة الاخرى ، غير الموالية للشركة ، ليعمل على الاتصال بهذه الاخيرة، مما أدى إلى عودته للعمل، وهو ما خلف ارتياح كبيرا لدى المتتبعين الملف على مواقع التواصل الاجتماعي .
وأبرز النائب أن الجماعة لا يمكن ان تتخلى عن العمال المطرودين من الشركات المفوض لها تدبير القطاع، و الذين ينقلون احتجاجاتهم الى بوابة مقر المجلس الجماعي .
هذا ويذكر أن ممثل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء، آثار خلال الدورة ذاتها، ملف الربط العشوائي والخطير بشبكة التطهير بكل من دوار خليفة بريك ودوار ساكنة الصغير.
و حمل ممثل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء كل المسؤولية لمجلس مقاطعة جليز السابق براسة عبد السلام سيكو ي الذي سخر إمكانيات ووسائل الجماعة في ربط الدوارين المذكورين بالقناة الرئيسية للصرف الصحي وهو مايشكل تهديدا لحياة الساكنة في حال تساقط امطار غزيرة.
ويذكر ان الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أنجزت وقتها معاينة قضائية في الموضوع حيث تمت المعاينة التقنية إضافة إلى الاستماع إلى بعض الشهود من الدوارين الذين اكدوا ان مقاطعة جليز هي من قام بربط ” قوادس ” الصرف الصحي بالقناة الرئيسية.