استنكر أعضاء مجلس الأمن الهجوم بواسطة سيارة مفخخة والذي استهدف موكبا تابعا للأمم المتحدة في مدينة بنغازي الليبية، وأكدوا ضرورة الوصول إلى من يقف ورءا هذا الهجوم ومحاسبته.
وهذا و خلف الهجوم المسلح مقتل اثنين من موظفي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أحدهما ليبي والآخر من فيجي، فيما أصيب ثمانية آخرون بجروج متفاوتة الخطورة .
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي ، عن خالص مواساتهم وتعازيهم لأسر الضحايا، وتمنوا الشفاء العاجل للمصابين مؤكدين مجددا على الرسائل الواردة في البيان الصادر عن المجلس في 5 غشت ، ومن ضمنها الدعم الكامل لقيادة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ،غسان سلامة.
كما رحب مجلس الأمن بالهدنة المعلنة بين الطرفين المتقاتلين على تخوم العاصمة طرابلس بمناسبة عيد الأضحى، مشددا على “أهمية أن تصاحب هذه الهدنة تدابير لبناء الثقة، بهدف ضمان تحولها إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وأشار المجلس إلى أن السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا، بما في ذلك إنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة، لن يتحققا سوى عبر “حل سياسي يتعين على الأطراف أن تشارك دون إبطاء في التوصل إليه تحت رعاية الأمم المتحدة”.