كشف حادث اقتحام عوني سلطة في حالة سكر طافح لمقر الإذاعة ، أخيرا ، حقيقة علاقة السلطة المحلية بمراكش مع الجسم الإعلامي، الذي راسل والي مراكش عبر نقابته ، لفتح بحث إداري في النازلة من أجل تحديد المسؤوليات و ترتيب الجزاءات، مع تقديم اعتذار رسمي للجسم الإعلامي من خلال الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في أجل معقول .
و في الوقت الذي اكتفت المسؤولة عن المحطة المذكورة، بتدوينه على الفيسبوك، واقفة عند ” ويل للمصلين ” و لم تبادر لمراسلة المسؤولين عن المقدم المذكور، لم يكلف والي مراكش نفسه، عناء الرد على مراسلة الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة، و ” دار أذن كيال ” غير مكترث بما قام به عون السلطة ، قبل أن يتم الحديث بردهات الولاية عن كون الاقتحام الذي قام به عوني السلطة المخموران يدخل في صميم عملهما ، علما أن ولاية مراكش تخصص مكتبا للاتصال ، يعرف ” الشادة و الفادة ” عن رجال الصحافة بالمدينة .
تجدر الإشارة إلى أن الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربي بجهة مراكش آ سفي نظم وقفة احتجاجية ضد عدم اهتمام والي مراكش بحادث اقتحام مقر الإذاعة الجهوية و اتخاذ المتعين ، وهي الوقفة التي تميزت بمؤازرة العديد من الجمعيات الحقوقية و النقابية و هيئات المجتمع المدني ، و التي ستتلوها مبادرات نضالية لاحقا .