علمت ” مراكش اليوم ” أن عناصر الشرطة بالدائرة السابعة للأمن، تمكنت في الساعات الأولى من اعتقال شابا من أجل إلحاق الخسائر بملك الغير.
وأفاد مصدر مطلع، أن الهالك الذي كان تحت تأثير الأقراص الهلوسة، عمد إلى تهشيم حوالي اثنا عشرة سيارة بحي الزاهرية بالدوديات، بمقاطعة جيليز، قبل أن يتمكن من الفرار إلى وجهة مجهولة.
وأوضح المصدر ذانه، أن أصحاب السيارات توجهوا إلى مقر الدائرة السابعة للأمن، التي تعرف حالة استثنائية ، بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث تم إجبار العديد من الموظفين بها على البقاء بمنازلهم.
قبل أن يتم اعتقال المتهم الذي يقطن بأحد المنازل المجاورة لإحدى القاعات السينمائي، و اقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية المذكورة. لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، حول طريقة حصوله على حبوب الهلوسة، و الجهات التي زودته بها، قبل عرضه على أنظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه.
و يذكر أن تجارة المخدرات و القرقوبي، عرفت اردها آ ملحوظا بمنطقة الحي المحمدي خصوصا و المدينة الحمراء بشكل عام.
وعزا احد المهتمين بالشأن المحلي تفشي المخدرات إلى انشغال رجال الشرطة بمراقبة التدابير الاحترازية و الحجر المنزلي، من جهة، و عدم تفعيل الدينامية الأمنية من طرف المسؤولين بولاية الأمن بمراكش، وذلك بعدم تحريك مسطرة الانتقالات داخل المجال الحضري لمراكش، كما كان سابقا، حيث هناك بعض رجال الأمن الذين عمروا ازيد من عشر سنوات ببعض دائرات الأمن، الأمر الذي انعكس على المردودية.
ويرى المصدر نفسه، أن تغيير أجواء العمل، يجعل رجال الشرطة يتنافسون في العمل،بالقيام بحملات تمشيطية، من شأنها أن تربك الجناحين و مروجي الممنوعات.