وجه محمد ظاهر المعروف ب ” السيمو ظاهر ” رسالة إلى عبد اللطيف حموشي المدير العام للامن الوطني، يلتمس من خلالها تقديم هوية المسؤول عن الموقع المسمى” حمزة مون بيبي ” الذي أدين بسببه بسنتين سجنا نافذة.
واستعاد محمد ظاهر من خلال الرسالة / الشريط عبر اليوتوب ظروف الاعتقال و المحاكمة، وتدخل بعض الاشخاص للتاثير علي القضاء، بل هناك من صرح بمدة العقوبة قبل النطق بالحكم من طرف القضاء الجالس، فضلا عمن حاول استغلال المحاكمة بحثا عن نجومية مفتقدة، لكنه سرعان ما َجد نفسه وراء القضبان، من اجل تهم ثقيلة – يؤكد ظاهر -.
واستعرض ” السيمو ” عبر الشريط الذي يدخل ضمن سلسلة سيتم عرضها علي حلقات، انذافت امس السبت 30 اكتوبر الجاري، صفحات من محضر الضابطة القضائية، تشير الي مواجهته مع الاشخاص الذين نصبوا انفسهم طرفا مدنيا في الملف ذاته، الي غير من الاحداث و الوقائع التي يستحضرها محمد ظاهر في الشريط التالي :
يمكن القول ان ملف حمزة مون بيبي كالعنقاء ينبعث من رماد، بعد أن صدرت الاحكام وقضى المتهمون عقوبات حبسية متفاوتة، دون ان يظهر المسؤول الحقيقي عن الحساب وهو اللغز المحير الذي ظل يشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي. فإلى متي سيظل صاحب الحساب متسترا، وهو المتهم الرئيسي في الوقت الذي ادين شركاؤه بعقوبات سالبة للحرية مع الغرامة، بل هناك من ادين بالسجن في إطار تداعيات الملف الذي خلف صجة كبرى، منهم الشرطي الذي ادين بعشرة اشهر سجنا نافذا و 2000 درهم غرامة في حق، بعد اتهامه بالارتشاء، وإفشاء السر المهني، والمشاركة في توزيع ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم.