غادر الممثل الألماني جاكوب لافليت ( حوالي أربعين سنة ) مستشفى الشيخ داوود الأنطاكي بمقاطعة مراكش المدينة، مساء السبت 18 أبريل الجاري، بعد تماثله للشفاء، وكان الممثل الألماني من أول ضحايا فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) بمدينة مراكش بعد العائلة الفرنسية، حيث قضى حوالي 34 يوما بين مستشفى ابن زهر الذي انتقل له يوم الثلاثاء 17 مارس الجاري، قبل أن يتم نقله إلى مستفى الشيخ داوود الأنطاكي .
و يذكر أن الممثل الألماني حل بمدينة مراكش يوم السبت 14 مارس الماضي، للمشاركة في شريط تلفزيوني بعنوان ” المغامرة العربية ” الذي انطلق تصوير بعض لقطاته بمراكش منذ اسبوعين قبل حضور الممثل الممثل المذكور إلى مراكش، وكان جاكوب على موعد مع الانطلاق في العمل يوم الاثنين 15 مارس، لكنه أحس بتعب بعد ان ارتفعت درجة حرارة جسمه بشكل مهول، ليتم نقله من طرف طاقم الوقاية المدنية من الفندق الذي كان يقيم به، لإجراء التحليل المخبرية، التي أكدت إصابته بالفيروس، ليتم إدخاله المستشفى، و يتوقف استكمال تصوير الفيلم الألماني، قبل أن يغادر الطاقم الألماني المغرب يوم الثلاثاء 16 من الشهر ذاته، تاركا الممثل جاكوب يتلقى العلاجات الضرورية، لمدة أربعة و ثلاثون يوما قضاها الممثل الألماني الذي كانت أول زيارة له بالمغرب بصدر رحب، حيث احتفل بعيد ميلاده في الحجر الصحي ، وعمل على تعلم اللغة الفرنسية، على حد قول إحدى السيدات التي كانت تشتغل بالفيلم الألماني و التي رافقته طيلة مدة الحجر الصحي، إلى أن غادر المستشفى .
مناسبة مغادرة الممثل الألماني مستشفى الشيخ داوود الأنطاكي، استغلتها إحدى الموظفات بالمديرية الجهوية للصحة لتصفية حساباتها مع رجال الإعلام ، مدعية أنها تمثل المديرة الجهوية، و لديها الطاقم الصحفي الخاص بها الذي تستدعيه وقتما شاءت، قبل أن ينبري أحد الأطباء الذي اعتقد أن رجال الصحافة المحلية يشتغلون عنده مخاطبا أحد الممرضين بالقول ” آخر مرة نشوف هادو هنا “، يغادر ممثلو الصحافة المستشفى في استياء كبير أمام أنظار قائد الملحقة الإدارية، ويقدمون درسا في الأخلاق المهنية للمسؤولة و الطبيب الذي اعتقد أن المؤسسة الطبية العمومية إلى مصحة خصوصية له .