تشهد عصبة مراكش آسفي لكرة القدم حالة من الجدل بسبب ما وصفه البعض بالتكرار الممنهج لبعض المناديب في إدارة المباريات سواء خلال نهاية الأسبوع أو المباريات المؤجلة التي تُبرمج غالبا يومي الأربعاء والخميس.
هذا الوضع أثار استياء فئة من المناديب الذين يشعرون بالتهميش والإقصاء،رغم كفاءتهم واستعدادهم للمساهمة في تطوير منظومة التحكيم وإدارة المباريات.
المتتبعون للشأن الرياضي بالجهة يرون أن هذا التوجه يعيق مبدأ تكافؤ الفرص داخل العصبة ويطالبون بتبني معايير شفافة وعادلة تتيح لجميع المناديب المشاركة في إدارة المباريات على قدم المساواة.
فالرياضة بحسبهم لا يجب أن تكون حكراً على أسماء معينة بل فضاءً مفتوحاً للجميع لإبراز قدراتهم والمساهمة في تطوير كرة القدم.
ويظل السؤال المطروح: هل ستستجيب العصبة الجهوية مراكش اسفي لكرة القدم لهذه الأصوات أم أن سياسة التكرار ستستمر على حساب الكفاءة والإنصاف؟