الحاج عزالدين
عندما يستغل الانتهازيون أفئدة المشتاقين لأداء فريضة الحج
تعيش مكة المكرمة هذه الايام حملات شرسة على أصحاب الفيزات الشخصية والتي تم بيعها لأصحاب القلوب المشتاقة لمكة المكرمة بغية اداء فريضة الحج، واختلف الناس مابين جاهل بخطورة الأمر وبين عامل بها وبين أغنياء يبحثون عن (الهوتة) حتى في ما يخص آداء أحد اركان الإسلام ألا وهو الحج .
وقد اختلفت الآراء في وسط الأمة الاسلامية
على ما يحصل الان بمكة المكرمة والمتجلي في ترحيل اصحاب الفيزات الشخصية بطريقة بشعة على متن مجموعة من الحافلات خارج مكة. وتبقى مجموعة من الأسئلة مطروحة ومبهمة عن سبب اللجوء لهذه الطريقة للحج ؟
هل غلاء أسعار في التنظيم الرسمي المؤطر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؟
هل عدم اختارهم في القرعة هو السبب؟
أم هو جهل الناس بخطورة الأمر؟
وكيف للدولة السعودية ان تطرد أناس من مدينة معينة من مدنها وقد منحتهم تأشيرة مدتها سنة سارية المفعول للدخول للمملكة العربية السعودية وختاما نقول من كتب الله له حج بيته الحرام فلا راد لأمره وصل الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما .