مرة أخرى ينظم منتدى ابناء الحي الحسني في هذه الأثناء من ليلة الأحد 29 غشت الجاري، ندوة عبر موقع التواصل الفوري ” واطساب ” لتكريم اللاعب رشيد گرماح ، سندباد كرة القدم المراكشية، حيث حالت ظروف وفاة والد الحارس فداء العلوي بالأمس دون تنظيمها يوم السبت.
حفل رياضي بامتياز تشارك في العديد من الفعاليات الكروية من مراكش و خارجها بل من خارج أرض الوطن.
رشيد گرماح اللاعب الذي لعب مع العديد من الفرق المحلية، منها فريق مولودية مراكش بالقسم الأول موسم ( 1975 – 1976 ) لينتقل إلى فريق الدفاع الحسني الجديدي الذي كان وقتئذ من الفرق القوية بالبطولة الوطنية بلاعبين كبار، مثل وزير، الهزاز، بابا، الشريف، الحارس نجيب رحمه الله، وغيرهم من اللاعبين لمدة موسمين من 1976 إلى 1978 ، حيث شارك رشيد مع الفريق الدكالي في المباراة النهائية لكأس العرش ضد فريق الرجاء التي انتهت بفوز هذا الأخير.
قبل أن يعود با رشيد إلى مدينته لمجاورة فريق الكوكب المراكشي بالقسم الأول موسم ( 78 – 79 ) للأسف.
، ليغادر فارس النخيل باتجاه فريق الكمال الرياضي المراكشي مع صديقه فوزي ظهير الجناح السريع و المتميز، حيث حقق فريق الكمال الصعود إلى القسم الثاني موسم ( 1979 – 1980 ).
فضلا عن ذلك لعب رشيد مع أندية مراكشية بالقسم الثالث ، ومارس هوايته المفضلة بالعديد من ملاعب المدينة، عينه على الاحتراف خارج أرض الوطن مادامت تجربته مع المولودية الكوكب لم تتجاوز موسما واحدا بكل فريق، في الوقت الذي ظل رشيد يبحث عن تأمين مستقبله، الامر الذي بقى رهين مغادرة الوطن للدار الفرنسية، حيث ربط الاتصال بالعديد من الاندية هناك، إلى أن تحقق الحلم ابذي كلن يراوده.
رشيد بلياقة بدنية و رشاقة تثير انتباه المتفرج منذ الوهلة الأولى لدخول اللاعبين أرض الميدان، فضلا عن إمكانياته التقنية و الاتزان بالملعب، ليس سهلا وقتئذ أن يجد لاعب ” براني ” مكانا ضمن فريق الدفاع الحسني الجديدي ، نفس الشيء بالنسبة للمولودية و الكوكب اللذين كلنا يتوفر أن على تشكيلة منسجمة حققت الصعود من القسم الثاني الي الأول بجميع ملابسات الدوري، لكن حين يحل رشيد سرعان ما يأخذ مكانه كلاعب رسمي.
انتقل رشيد إلى الديار الفرنسية الخبر الذي انتشر بمراكش، وبقي قلبه مع الاندية المحلية خصوصا الكوكب المراكشي، كما لم ينس رشيد مباريات كرة القدم المصغرة مع مجموعة الحسني سواء بثانوية الزهراء في البداية و بعدها ملعب الحي المحمدي.
طيبوبة رشيد و أخلاقه جعلته محبوبا من طرف جميع اللاعبين المحليين فضلا عن علاقاته مع لاعبي الجديدة و البيضاء و الجيش وغيرهم بل هناك أصدقاء لرشيد بالاتحاد القاسمي ضمنهم عبد اللطيف اجنايني.
سهزة ممتعة مع منتدى ابناء الحي الحسني من بينهم لاعبون متميز ن و أطر رياضية و ثقافية، دأبت على الاحتفاء بالرياضيين و تنظيم لقاءات كروية ممتعة، لكن الظروف الوبائية التي يعرفها المغرب كما هو الحال باقي دول المعمور جعلت الاحتفاء يتم عن بعد، الحدث الذي أغنته مداخلات لاعبين و أطر رياضية مارست مع رشيد گرماح، اللاعب و الإنسان الخلوق، سفير كرة القدم المراكشية بالديار الفرنسية، منذ بداية الثمانينيات و تلك قصة أخرى، يشهد عليها رياضيون لاعبون و مؤطرون ك : جانفيون الدولي الفرنسي و المؤطر الداهية آوسم فينغر.