منعش عقاري ارتبط اسمه بخروقات في مجال التعمير يدخل حلبة التنافس على رئاسة فريق الكوكب المراكشي
أبدى بعض المنعشين العقاريين عن نواياهم لاقتحام عالم التسيير في المجال الرياضي وتسخير إمكانياتهم وطاقاتهم لفائدة نادي عريق من حجم فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، الذي غادر البطولة الاحترافية في قسمها الثاني إلى قسم الهواة لأول مرة في تاريخ الفريق.
وأثار دخول مقاول شاب نجل منعش عقاري معروف ليس على مستوى مدينة مراكش وإنما على المستوى الوطني كذلك، حلبة التنافس على رئاسة الكوكب المراكشي، جدلا في أوساط الجماهير الرياضية المراكشية ومحبي الفريق الأحمر، خصوصا أن والده المنعش العقاري ارتبط اسمه بخروقات عديدة في مجال التعمير داخل مراكش وخارجها.
ويسعى المقاول الشاب الذي يدعمه والده، للظفر برئاسة فريق الكوكب المراكشي لغرض في نفس يعقوب، وتوطيد علاقته بمسؤولي المدينة على حساب الفريق الأحمر من أجل حل المشاكل التي تعيش على ايقاعها مشاريعه العقارية خصوصا المتواجدة بمدينة مراكش.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن لائحة التنافس على رئاسة الكوكب المراكشي، شملت كذلك محمود بباحدة رجل الأعمال المعروف في قطاع النقل والسياحة، الأوفر حظا للظفر برئاسة الفريق المراكشي بالنظر الى السمعة الطيبة التي يحظى بها، بالإضافة إلى مسؤولون سابقون في الفريق، وذلك في انتظار انعقاد الجمع العام العادي الانتخابي للحسم في مستقبل رئاسة الفريق.
ويسود تذمر كبير في أوساط الرياضة المراكشية، وتحديدا ساحة كرة القدم، بعد سلسلة الإخفاقات، التي قادت فريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم بسرعة فائقة نحو الهاوية، بعدما عصفت به رياح الموسم الرياضي الجاري نحو عالم الهواة، ليتكرر بالتالي سيناريو الموسم الماضي، عندما سقط فريق كبير إلى قسم الصغار، ويتعلق الأمر بالنادي القنيطري، الذي يمارس اليوم بين أحضان القسم الوطني هواة، والذي يعمل جاهدا لاستعادة ما ضاع منه بأقصى سرعة ممكنة.
ويربط عشاق الكوكب ومتابعو كرة القدم بمدينة مراكش بشكل عام، ما يحدث لفريق الكوكب، بالمسؤولين الحاليين عن الفريق، ويتقدمهم الرئيس رضوان حنيش، الذي قاد الفريق الأول للمدينة الحمراء، للموسم الرياضي الثاني على التوالي، دون أن يقدم أي شيء يذكر، سواء في ما يتعلق بحل المشاكل المادية، وإيجاد بدائل للأزمة التي تخنق أنفاس الفريق، أو من حيث المشاكل التي تسبب فيها، والتي قادت اليوم لحصد الهزائم، ولا شيء غيرها.