اعتبر عمر أربيب الناشط الحقوقي عضو المتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن منع المواطنين الأفارقة من السفر يعد قمة العنصرية والكراهية.
و أوضح أربيا أن الدول التي يشهد لها بمعادات الاجانب ، لم تجرؤ سواء كمؤسسات رسمية او شركات خاصة على اتخاذ مثل هذا الاجراء.
و أضاف المتحدث ذاته، أن المغرب بهذه الإجراءات تجاوز جميع حدود التضييق على حرية التنقل والوجدان ، فالامر اصبح خنق المهاجرين وطالبي اللجوء غير النظاميين، نشيرا إلى أنها إجراءات عنصرية مقيتة تفند خطابات التسوية، والادماج ، وشعار التسامح والتساكن والتعدد الهوياتي واساسا البعد الافريقي وعلاقات جنوب جنوب، فادقة للمشروعية والشرعية وتضع الدولة في تعارض مع التزاماتها الدولية .