أفاد الإعلام الجزائري، منع أكثر من 100 شخصیة سیاسیة ورجال أعمال من السفر خارج الجزائر، يوم لأربعاء 27 مارس الجاري، حيث تم إجراء احترازي بمنع إقلاع 11 طائرة خاصة من مطارات الجزائر نحو الخارج.
وأفاد مصدر مطلع، أن الطائرات الخاصة التي تم منعھا من الإقلاع تعود لرجال أعمال و شخصیات معروفة، مشير إلى أن هذه التطورات جاءت بعدما طالب رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح، يوم الثلاثاء الماضي ، بتطبيق المادة 102 من الدستور التي تحدد حالة عجز الرئيس عن ممارسة مهامه، في تطور جديد في البلاد التي تشهد احتجاجات منذ أسابيع.
وخلال خطاب بثه التلفزيون الرسمي، قال الفريق قايد صالح: ” يجب تبني حل يكفل الخروج من الأزمة، حل يضمن الخروج من الأزمة ويضمن احترام الدستور وتوافق الرؤى وهو الحل المنصوص عليه في الدستور في مادته 102 “.
وتنص المادة 102 من الدستور الجزائري على أنه ” إذا استحال على رئيس الجمهوريّة أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التّصريح بثبوت المانع “.
وحذر القايد صالح من ” احتمال استغلال هذه المسيرات من قِبل أطراف معادية من الداخل أو الخارج ذات النوايا السيئة لزعزعة استقرار البلاد”، مضيفا أن “الشعب الواعي واليقظ سيعرف كيف يفشل هذه المناورات والمخططات الدنيئة “.