جاء في بيان حقيقة رقم 2 ، من مؤسسة صوفيا للتعليم الخصوصي بمراكش، أنه ” يبدو أن تداعيات كورونا الضررية والتضررية ، اخترقت شراراتها الحارقة الإتيان على الأخضر واليابس في قطاع حيوي وطني بشهادة التاريخ الموثق ، يؤدي خدمة عمومية في مرافق خاصة ، أثبتت جودتها وقدرتها على الارتقاء بالمنظومة التربوية تكوينا وتأهيلًا واندماجا وانفتاحا … يتجلى ذلك في الجدل المفتعل الدي نشب بين عشية وضحاها ، بين بعض الآباء والمؤسسات التعليمية الخصوصية حول استحقاق أداء مستحقات خدمات التعلم عن بعد المفروضة قسرا وليس اختيارا بقرار سيادي يجد مرجعيته الأمنية والإنسانية في حماية أرواح المتعلمين من تفشي وانتشار فيروس كورونا .. وضمن هدا الإطاراستطاع التعليم المدرسي الخصوصي أن يثبت جدارته وقدرته على التكيف السريع مع الوضعية الجديدة المتمثلة في الانتقال من التعلم الحضوري الى التعلم عن بعد ، وبصرف النظر عن مردوديته في جانبها المتعلق بتكافؤ فرص الاستفادة منه ، ونسبة استيعاب معطياته التكوينية والتقويمية المعرفية والمنهجية المهاراتية والكفاياتية لا يمكن التنكر للمجهودات الجادة والمتفانية المبذولة من طرف مختلف الأطر التربوية والإدارية بتجاوز تام للزمن التربوي المحدد في التعليم الحضوري . ليشمل زمنا مفتوحا على مختلف فترات اليوم الواحد ، وامتداده إلى ساعات متأخرة من الليل للتفاعل مع أسئلة التلاميذ والوقوف إلى جانبهم من أجل مساعدتهم على تجاوز صعوبات وإكراهات الوضعية المحدثة منها والمستحدثة . ولكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن حيث عرف القطاع أزمة غير مسبوقة أبطالها بعض الفرقاء الاجتماعيين الذين آثروا الركوب على موجة مخلفات كورونا الاقتصادية على الأسر المتضررة والأكثر تضررا الناتجة عن فقدانهم لعملهم والناجمة عن الحجر الصحي الأمني والإنساني المفروض حماية للحق في الحياة .فهناك فئات عرفت تضامنا مواطنا من طرف عدد من المؤسسات باتخاذ قرار إعفائها إما كليا أو جزئيا وحسب الحالات توافقا وتوجيهات الوزارة الوصية ووفق مخرجات الوساطة المفعلة من طرف الأكاديميات الجهوية . وفئات لم يعرف مستواها الاقتصادي ومدخولها الشهري أي تأثير ناتج عن المرحلة الاستثنائية رفضت صيغة التضامن العادلة استحقاقا ، لتطالب بالاستفادة من غير وجه حق من نفس الإجراءات بمبررات مردود عليها موضوعيا وواقعيا . مراهنة على الإجهاز المنظم على مكتسبات القطاع بمحاولة تشويه سمعته على حد قولهم ، وخوض غمار المواجهة التحريضية بأساليب لا تتناسب بتاتا وطبيعة خدمات القطاع التربوية والتعليمية وأدوارها في التنشئة الاجتماعية ، وتتنافى تماما مع نوعية مرافقيه ومرتفقيه من أولياء أمور التلاميذ . ولجوئهم في سابقة من نوعها الى التحامل بالأوصاف والتنابز بالألقاب ، والأشكال الاحتجاجية والتنوع في تنظيمها ، هده التي كشفت المستور وأبانت عن النوايا والخلفيات المبيتة ، التي لم تنج منها تقريبا حتى المؤسسات التي عالجت المشكل القائم بإنزالها إلى المزاد العلني وخلق نوع من المزايدات الخطيرة الانعكاس على القطاع