شاب في مقتبل العمر يوزّع جريدة “الأطلس”؛ إحدى أقدم الجرائد التي وزعت وقرئت في مراكش ما بعد الحماية إذ يعود إصدارها للعام 1937، فيما تقدمت عليها جرائد أخرى زمنيا منها “السعادة” و”لسان المغرب” الناطقة باللغة
العربية والتي لم يكن خطها التحريري مواليا لسلطات الحماية أيضا، وذلك عكس جريدة الناطقة بالفرنسية
le petit marocain
أما أول جريدة دخلت المغرب على الإطلاق، فقد كان ذلك في حدود سنة 1883 أيام السلطان الحسن الأول، ويتعلق الأمر بجريدة Le réveil du Maroc الصادرة باللغة الفرنسية على الرغم من كون صاحبها إنجليزي الجنسية، ثم تلتها أواخر القرن التاسع عشر جريدة ألمانية ذات توجّه اقتصادي وتجاري ناطقة أيضا باللغة الفرنسية وتحمل اسم Le commerce au Maroc، وهي التي كانت موجّهة بالأساس للجاليات الأوروبية الراغبة في الاستقرار والاغتناء بالمغرب…
وتجدر الإشارة إلى أن مقر جريدة الأطلس المذكورة في مطلع النص كان يقع في إقامة مالاباس قرب دار مولاي علي، غير بعيد عن الموقع السابق لمقر القنصلية الفرنسية بمراكش، على بعد أمتار معدودات من مسجد الكتبية التاريخي.
le petit marocain
أما أول جريدة دخلت المغرب على الإطلاق، فقد كان ذلك في حدود سنة 1883 أيام السلطان الحسن الأول، ويتعلق الأمر بجريدة Le réveil du Maroc الصادرة باللغة الفرنسية على الرغم من كون صاحبها إنجليزي الجنسية، ثم تلتها أواخر القرن التاسع عشر جريدة ألمانية ذات توجّه اقتصادي وتجاري ناطقة أيضا باللغة الفرنسية وتحمل اسم Le commerce au Maroc، وهي التي كانت موجّهة بالأساس للجاليات الأوروبية الراغبة في الاستقرار والاغتناء بالمغرب…
وتجدر الإشارة إلى أن مقر جريدة الأطلس المذكورة في مطلع النص كان يقع في إقامة مالاباس قرب دار مولاي علي، غير بعيد عن الموقع السابق لمقر القنصلية الفرنسية بمراكش، على بعد أمتار معدودات من مسجد الكتبية التاريخي.