آخر الأخبار

من نقد معنى النضال إلى ترسيخ جدوى مقاومة إنهيار القيم

مصطفى المنوزي

والآن وبعد إكتساب المغرب للنظارة ووضوح الرؤية ، هل يتعض رأسماليونا الوسطاء ويتحرروا من التبعية والحمائية غير المنتجة لأي حداثة سياسية أو ليبرالية إقتصادية مستقلة عن المتروبول العجوز ، ولكي تسترجع الطبقة الوسطى مكانتها باعتبارها المؤهلة لإنجاز اللحظة الديمقراطية بإستكمال شروط اللحظة الوطنية التحررية والتنموية ؟ وهل تفكر الدولة في تحديث ذاتها بعد أن صدر القرار العالمي بوقف دعم الحركات المتطرفة ، والدينية على الخصوص ، من إخوانية ووهابية ؟
فعلا سنعيش لحظات انتقالية تحاول وتواصل فيها التقليدانية مقاومة التغيير والإصلاحات التحديثية والتنويرية ، فماذا أعد فلول اليسار التقدمي في هذا الصدد ، خارج منطق التحالفات غير الطبيعية ، أصولية يسارية هنا مع أصولية يمينية هناك ، في حين تستقوي الأخيرة بالشرعية الدينية وتنافس بها أصولية الدولة ، حيث العقيدة الأمنية تدفع في منحى التكيف مع التطورات العالمية بدل التحول بأفق ديمقراطي ؟