محمد نجيب كومينة
هناك اكثر من مؤشر يفيد ان الجزائر محكومة من طرف جنيرال مجنون يسمى شنقريحة، و هذا ما يجعلني شخصيا ارى ان مايصدر من تصريحات عن عدد من المسؤولين الجزائريين او ما يكتب ليس كله ناتجا عن قناعات وانما لارضاء المجنون الذي لا يتردد في تصفية الحسابات والانتقام ممن لايعبر عن العداء للمغرب والمغاربة و يحرض على الحقد .
من مؤشرات ذلك:
– اتهام نائب المدير العام للبنك الدولي فريد بلحاج، نعم نائب المدير العام للبنك الدولي، بكونه اعد تقريرا عن وضعية الاقتصاد الجزائري السيئة بايعاز من المغرب و في اطار خدمة اجندته، وكان التقارير في مؤسسة لها اليد الطولى في العالم ويعين مديرها العام حصريا من طرف الولايات المتحدة، تحضر من طرف فرد في مكان مظلم و لا تتبع كانفا محددة و لا يتم تحريرها و لا تتم المصادقة عليها وفقا لمساطر دقيقة، وهذا ما من شانه ان يسرب الى ادهان من يصدق هذا التجديف الذي نشرته وكالة الانباء الجزائرية ان المغرب صار له حجم وتاثير الولايات المتحدة
– المجزرة التي يتعرض لها جنيرالات وعقداء الجيش الذين وجهت للعديد منهم، ممن كانوا يتولون مسؤوليات عليا في الجيش، تهمة التخابر مع المغرب، وامداده بمخططات شنقريحة الحربية وهو ما يعني لو كان صحيحا ان هذا الجيش منخور
– رفض الاعتراف بمغربية الساقية الحمراء ووادي الذهب و تجييش المرتزقة والانفصاليين مند استرجاع المغرب لهذه الاقاليم، و تسخير كل امكانيات الجزائر حاليا على حساب حاجيات شعبها وتنميته في محاولة يائسة لاعادة عقارب الزمن الى الوراء، و الاعتراف في مجلة الجيش، التي تعتبر كارثة اعلامية بكل المقاييس، بانتماء جزر الكناري، الواقعة قبالة الجهتين الجنوبيتين لبلادنا، الى المغرب واعتبار الوجود الاسباني بها استعمارا ، وكاني بشنقريحة بلغ درجة من الذكاء جعلته يفكر في تحريض المغرب على غزوها كما فعلت الولايات المتحدة مع صدام حسين
بركة هذا الامثلة، لان الحماق كثير كثير و شنقريحة غادي بلا فران، الا ترونه يحرس الرئيس والحكومة وفريق الكرة وكل شئ و يحاول دائما الظهور في الواجهة، حتى في المناسبات المفروض انه ليست له صفة لحضورها، ليؤكد لكل من يخامره شك انه الحاكم بامره واللي تكلم يرعف. سلوك لا يليق بدولة حقيقية و لا يشرف من يسايره ويطبل له تملقا او خوفا.