آخر الأخبار

من يدفع للزمار

ع ب 
بمناسبة المعرض(الدولي) للكتاب، وبوحي منه، أفرج، متأخرا، عن هذه الخاطرة ؟
مثلَما يعمد بعض(المخبرين) للخارج الاستعماري أو للداخل الوطني، وعن قصد وتدبير، إلى انتحال صفة(صحفي) مهني ومتمرس، قناعا يخفي به حقيقة مهنته، ويحتمي به عند افتضاح سره، إداريا او مجتمعيا؟!
يعمد بعض آخر من (كلاب الحراسة)إلى انتحال صفة كاتب (دولة) ويصدر (كتبا) تافهة، ولكنها مطبوعة ومنشورة ومعروضة، وقد (تحظى) باشهار(نقدي) مدفوع الثمن، وذلك بقصد :
1،التمويه والاختفاء،، خلف صفة(كاتب) وصرف الانتباه عن حقيقة(مخبر) داخلي، أو حتى اجنبي خارجي (والعياذ بالله وبالشعب والوطن)
2،المساهمة في الحروب الا ستعمارية والرجعية المخططة لمواجهة الثقافة الوطنية – القومية والديمقراطية، وذلك عن طريق التمييع والمسخ وتبخيس الكتابة والكتاب والكتاب الجادين والجيدين، و(يستوي الماء والخشبة) وتضيع مقاييس الفرز والتمييز بين الجدي والتافه، وبين المسؤول والعابث، وبين المثقف والجاهل، وبين الكاتب والمخبر،
ما يضاعف المأساة، أن يصدر مثل هذا(الغثاء) عن دور نشر تدعي انها(مراكز) للدراسة،، ؟!
ويبلغ العبث ذروته، عندما يلحق بمحتوى (الكتاب) مراسلات إدارية، واعتبارها ايضا (كتابة) تستحق النشر والتعميم، فياله من انحطاط وتردي؟!
المخابرات المحلية، تقتفي إثر خطي (المخابرات المركزية الأمريكية) في الحرب ضد الثقافة والمثقفين المناضلين، ومن رغب في الاطلاع على بعض ذلك، فعليه قراءة كتاب (من يدفع للزمار) ليتعرف من خلاله عن بعض ملامح وسمات،،، (الزمارين).